19 يناير.. بداية ضياع أحلام الفيصلي

دبي - هبه الوهالي - أضاع فريق الفيصلي الأول لكرة القدم فرصة العودة إلى دوري الكبار بعد إقالة المدرب الكرواتي أنتي ميشا في 19 يناير الماضي، على الرغم من أنه متصدر دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى، بعد نهاية الجولة 17.
واعتلى “العنابي” قمة “يلو” في 10 جولات من أصل 17، وتأرجح بين المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري روشن السعودي في 50 في المئة من جولاته بالمسابقة. وعين الفيصلي، بعد إقالة ميشا، اليوناني مارينوس أوزونيدس، في أواخر يناير الماضي، لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، إلا أنه لم يكن مفتاح الصعود بخوضه سبع مباريات سجل خلالها انتصارًا وحيدًا أمام الجبلين، وتعادل في مباراتين مع القيصومة والخلود، وخسر أربعًا على يد الرياض وهجر والأخدود والعروبة، ليقال بعدها ويبدأ المهمة الإيطالي جيوفاني سوليناس، مدرب الفيصلي، منذ منتصف مارس الماضي، وقدم مع “العنابي” أداء جيدًا، إذ لم يخسر أي مواجهة، وأحيا الأمل داخل أبناء المجمعة، على الرغم من الفارق الكبير حينها، ودرب جيوفاني الفريق بتسع مواجهات تعادل في أربع أمام الساحل والأهلي ونجران وجدة، وكسب خمسًا أمام العربي والحزم وأحد والقادسية والعين. ويحتل أبناء المجمعة المركز الخامس في سلم دوري “يلو”، برصيد 58 نقطة لم تكن كافية لتحقيق حلم العودة مجددًا إلى دوري روشن، كسبها من 16 فوزًا، و10 تعادلات، وسبع هزائم.

Advertisements

أخبار متعلقة :