دبي - هبه الوهالي - قدّمت رابطة الدوري الإسباني هذا الموسم ثماني شكاوى في أحداث عنصرية تجاه البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم وأحد أفضل المهاجمين في العالم، لم تؤد أي منها إلى عقوبات جزائية.
ورفع فينيسيوس الصوت في مناسبات عدة، منددًا بتقاعس الجهات المختصة، ما وضعه في مواجهة شرسة مع مسؤولي الكرة الإسبانية، خصوصًا الرئيس الجدلي لرابطة الدوري خافيير تيباس.
لكن اليوم، قد يلعب رد فعله بعد الإهانات من جميع العيارات اللفظية، خصوصًا العنصرية، التي تعرض لها، خلال خسارة فريقه على أرض فالنسيا في المرحلة 35 من الليجا، الأحد، دور الصاعق في تفجير قضية عنصرية أثارت ردود فعل شاجبة في مختلف أنحاء العالم.
ونجح فينيسيوس في كسب قلوب مشجعي ناديه من خلال مراوغاته المتمايلة وسرعته الجسورة، لكن تلاعبه السهل بالكرة لا يروق لكثيرين، في كل مباراة يحاول جمهور الفريق الخصم زعزعة استقراره بشتى الوسائل، وأحيانًا يجرؤون على الأسوأ: الإهانات العنصرية.
وبزغ نجمه في البرازيل أولًا، وتفجّرت موهبته باكرًا، ليصبح بعمر السادسة عشرة أصغر لاعب يحمل ألوان فلامنجو. وضمّه ريال مدريد في 2018 مقابل 50 مليون دولار، فوصل محاطًا بهالة اللاعبين البرازيليين الباحثين عن المجد في القارة العجوز.
بعد ثلاثة مواسم اكتفى فيها بتسجيل 14 هدفًا في 118 ظهورًا، ضرب “فيني” بقوة في موسم 2021-2022 مسجلًا 22 هدفًا، بينها هدف الفوز على ليفربول الإنجليزي الذي منح الفريق الأبيض لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه. وفي الموسم الجاري، وصل عداد أهدافه إلى الرقم 23.
أخبار متعلقة :