دبي - هبه الوهالي - يفتتح فريق النصر الأول لكرة القدم رحلته في دوري أبطال آسيا للنخبة عندما يحل ضيفًا على الشرطة العراقي، الإثنين في بغداد، باحثًا عن انطلاقة قوية، تمامًا كما فعل في نسخة الموسم الماضي، والتي بدأها بفوز لافت على بيرسيبوليس 2-0، على ملعب أزادي في طهران العاصمة الإيرانية.
وعرفت المحصلة الإجمالية للفريق النصراوي تاريخيًا، في الجولة الأولى من دور المجموعات، عددًا أكبر من التعثرات، إذ حقق انتصاريْن وهزيمتيْن، واكتفى بنتيجة التعادل 5 مرات، خلال انطلاقاته في مشاركاته الـ 9، بمختلف مسميات البطولة الآسيوية.
وبعيدًا عن مراحل التصفيات والأدوار التمهيدية الإقصائية، كان النصر طرفًا في أدوار المجموعات للمرة الأولى في نسخة العام 1995، إذ تكوّن دور المجموعات حينها من 8 فرق توزعت على مجموعتيْن، وبدأ الأصفر العاصمي مشواره بالفوز على العربي القطري في الجولة الأولى، ولو أن الفريق القطري كان المبادر بالتسجيل، قبل أن يقلب النصر الطاولة بهدفيْن لأوهين كينيدي في الدقيقة 82، وفهد الهريفي في الدقيقة 91، علمًا أن النصر تصدّر مجموعته بعد انتصاريْن وتعادل وحيد مع سايبا الإيراني.
وظهر النصر في دور المجموعات للمرة الثانية في العام التالي، ولُعب دور المجموعات بنفس النظام مع 8 فرق توزعت على مجموعتين، إلا أن النصر تعرض للهزيمة أمام الريان القطري بهدفين لهدف وحيد سجله ماجد عبد الله في الجولة الأولى، قبل أن يكتفي بالمركز الثالث في مجموعته خلف بيرسيبوليس الإيراني والزوراء العراقي، ليغادر الصراع.
وانتظر النصر حتى العام 2011 ليعود إلى المشهد القاري، مكتفيًا بنقطة التعادل مع باختاكور الأوزبكي في الجولة الأولى، في لقاء طبع فيه بدر المطوع بصمته على أول هدف نصراوي في المسابقة تحت مسمّى «دوري أبطال آسيا»، قبل أن يحتلّ المركز الثاني عند نهاية دور المجموعات، برصيد 8 نقاط من انتصاريْن وتعادليْن وهزيمتيْن، متفوقًا بفارق الأهداف على استقلال الإيراني.
وفي نسخة 2015، سجل النصر نفس المحصلة التي حققها في مشاركته السابقة عام 2011، مع 8 نقاط من انتصاريْن وتعادليْن وهزيمتيْن، وبدأ مشواره بالتعادل «1-1» مع بونيودكور الأوزبكي في الجولة الأولى، وبهدف حمل توقيع الأوروجوياني فابيان إستويانوف، لكن النصر لم ينجح حينها بتجاوز مجموعته، وخرج بالمركز الثالث خلف لخويا القطري وبيرسيبوليس الإيراني.
وكرّر النصر نتيجة التعادل مع بونيودكور، بنتيجة 3-3 هذه المرة، في افتتاح مبارياته في نسخة 2016، علمًا أنّه تأخر بنتيجة 1-3 عند الدقيقة 76، قبل أن يقلص يحيى الشهري الفارق في الدقيقة 79، وصولًا إلى إدراك حسين عبد الغني للتعادل في الدقيقة 85. واكتفى النصر بجمع 5 نقاط في مشاركته تلك، بعد فوز وحيد وتعادليْن و3 هزائم، فغادر المنافسة مع مركز ثالث خلف ذوب آهن الإيراني ولخويا القطري.
وافتتح الفريق النصراوي سجلّه في نسخة 2019 بالخسارة أمام الوصل الإماراتي بهدف نظيف في الجولة الأولى، لكنه عبر مجموعته مع مركز ثانٍ بعدما جمع 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وهزيمتيْن، قبل أن يبدأ مشواره في نسخة 2020 مع تعثّر جديد، عقب التعادل مع السد القطري بنتيجة 2-2، وعبر هدفيْن لعبد الرزاق حمد الله وعبد الرحمن العبيد، لكنه تجاوز هذا التعثّر في الجولات التالية، وتصدّر مجموعته برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادليْن وخسارة وحيدة.
واستمرت تعثرات النصر في مبارياته الافتتاحية بدوري أبطال آسيا عام 2021، عندما تعادل سلبًا مع الوحدات الأردني في الجولة الأولى، لكنه تجاوز مجموعته متصدرًا برصيد 11 نقطة، قبل أن يعود من ملعب أزادي في طهران مع نقاط الفوز على بيرسيبوليس الإيراني، عقب فوزه بهدفين دون رد، في الجولة الأولى من النسخة الماضية قبل عام، علمًا أنه أنهى دور المجموعات متصدرًا دون هزائم حينها، وبرصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادليْن.
أخبار متعلقة :