دبي - هبه الوهالي - تعمل بلدية ميلانو على مشروع تجديد ملعب سان سيرو، بحسب مفاوضاتها، اليوم الخميس، مع مسؤولي ناديي ميلان وإنتر ميلان، فيما يواصل كلٌّ منهما خططًا منفصلةً لبناء ملعبَين خاصَّين بفريقي كرة القدم.
ويخوض ميلان والإنتر مبارياتهما البيتية على ملعب سان سيرو «جوزيبي مياتسا»، الذي تملكه البلدية، وينوي كلٌّ منهما بناء ملعبٍ خاصٍّ به بعد أن أبديا تحفظهما بشأن تأثير أعمال التجديد على سعة الملعب، وإيرادات التذاكر.
وكتبت البلدية في بيانها عقب لقاء رئيسها جوزيبي سالا مع باولو سكاروني، رئيس ميلان، وأليساندرو أنتونيلو، الرئيس التنفيذي للإنتر: «أحاط رئيس البلدية علمًا بمتابعة الناديين استكشاف حلولٍ بديلةٍ على أمل أن المشروع المطلق في سان سيرو سيصل إلى خاتمةٍ قريبةٍ، تُرضي جميع الأطراف».
وأراد ميلان وإنتر في بادئ الأمر بناء ملعبٍ يتقاسمانه، لكن تم التخلي عن هذا المشروع، لأن «سان سيرو» لا يمكن هدمه بسبب «قيمته الثقافية». ويُعدُّ الملعب الإسمنتي الضخم مسرحًا تاريخيًّا لاستضافة 80 ألف متفرجٍ، وقد بُني عام 1926، لكنه لا يلبِّي متطلبات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990.
وفي عام 2026، سيستضيف الملعب حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو وكورتينا دامبيتسو.
وأنهى ميلان، مطلع فبراير الجاري، شراء قطعة أرضٍ لبناء ملعبٍ، يتَّسع لـ 70 ألف متفرجٍ في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي، على بُعد 15 كيلومترًا من ملعبه الحالي.
ويركز إنتر أنظاره على روتسانو وأساجو، جنوب المدينة اللومباردية، ويتعيَّن عليه بحلول 30 أبريل البت بشراء الأرض المقرَّر أن تستوعب ملعبه الجديد بسعة 70 ألفًا، إضافةً إلى متحفٍ، وعديد من الملاعب الرياضية.