ويلتقي الفريق نظيره الهلال في النهائي، للمرة الثانية في المسابقة، إذ واجهه عام 1961، وخسر أمامه 2ـ3.
وهذه المرة الثامنة التي يبلغ فيها الوحدة نهائي كأس الملك بعد أعوام 1957، 1958، 1959، 1960، 1961، 1966، و1970، علمًا أنه حقق اللقب مرتين في 1957 بالفوز على الاتحاد 4ـ0، وفي 1966 بالانتصار على الاتفاق 2ـ0.
وضَمِنَ الوحدة المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي، إلى جانب الهلال، وسينضمُّ لهما بطل دوري روشن السعودي ووصيفه بعد اعتماد الاتحاد السعودي لكرة القدم النظامَ الجديد للسوبر بمشاركة أربعة فرق “بطل ووصيف كأس الملك، وبطل ووصيف دوري روشن” الموسم الماضي.
ويحتاج الفريق إلى التتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين من أجل ضمان مقعد آسيوي مباشر، مع الهلال، بطل الدوري الموسم الماضي، والفيحاء، بطل كأس الملك العام الماضي.
سييرا ينتظر الثالث
يتطلع التشيلي لويس سييرا، مدرب فريق الوحدة الأول لكرة القدم، إلى تحقيق ثالث ألقابه مع الأندية السعودية عندما يواجه الهلال في نهائي كأس الملك بعد فوزه على النصر 1ـ0، أمس الأول، في نصف النهائي. وحقق سييرا اللقبين الأول والثاني عندما كان مدربًا للاتحاد، الأول في مسابقة كأس ولي العهد 2017 أمام النصر، وفاز 1ـ0، والثاني في كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2018 أمام الفيصلي وانتصر 3ـ1.
الهزاني: بوجيل كسب التحدي
عزا ماجد الهزاني، مدير الكرة في فريق الوحدة الأول لكرة القدم، أسباب التفوق على النصر والتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين إلى سبعة عوامل، أبرزها الروح العالية التي أدى بها اللاعبون المباراة، وتألق الحارس منير محمدي، إضافة إلى القراءة الجيدة للمدرب التشيلي خوسيه سييرا لكل خطط ومفاتيح النصر.
وكشف الهزاني لـ “الرياضية” عن أن المهاجم الفرنسي ديفيد بوجيل، مسجل هدف الفوز على النصر أمس الأول في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، دخل في تحدٍّ مع نفسه ليثبت أنه صفقة ناجحة في ظل الإصابات المتلاحقة التي حرمته من المشاركة مع فريقه بشكل أساسي.
وقال: “كسب اللاعب التحدي مع نفسه وسجل أغلى أهداف الوحدة، في الأعوام الأخيرة، ونتوقع منه أن يقدم الكثير في الدوري ونهائي الكأس بعد أن استعاد الثقة”.