الارشيف / حال الرياضة

النيران الصديقة تعود إلى «الكلاسيكو»

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

دبي - هبه الوهالي - اقتنص فريق الهلال الأول لكرة القدم بطاقة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بالنيران الصديقة، وهزَم الاتحاد 1ـ0 ضمن دور الأربعة، ليعبُر، بعد 4 أشواط وأكثر من 120 دقيقة، إلى مباراة حسم اللقب.
وأحرز المصري أحمد حجازي، مدافع الاتحاد، هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه، في الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الثاني.
وللمرة الأولى منذ نحو 7 أعوام ونصف العام، يشهَد “كلاسيكو” الفريقين إحراز لاعبٍ هدفًا بالخطأ على فريقه.
وعندما كان لاعبًا للهلال، أحرز أحمد شراحيلي، مدافع الاتحاد الحالي، هدفًا بالخطأ لصالح الاتحاديين في مرمى فريقه السابق.
وساعد هدفُه على فوز الاتحاد بـ “الكلاسيكو” 4ـ3، في 30 أكتوبر 2015، قبل 2733 يومًا “7 أعوام و5 أشهر و25 يومًا”، وذلك في إطار الجولة الخامسة من دوري 2015ـ2016.
وخلال آخر 20 عامًا، سُجِّل هدفان آخران بالطريقة ذاتها تحت مظلة “كلاسيكو” الفريقين.
وأحرز صالح الصقري وهاني الناهض، لاعبا الاتحاد السابقان، هدفين للهلال، الأول في نصف نهائي كأس ولي العهد 2005، والثاني في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2014ـ2015.
وعلى غرار مباراة أمس، أسفرت تلك المواجهتان، اللتان انتهتا بنتيجتي 1ـ1 و4ـ1 على الترتيب، عن استفادة الهلال من النيران الصديقة وتأهُلِه إلى المباراتين النهائيتين للبطولتين.
وكان نصف نهائي تلك النسخة من كأس ولي العهد لُعِبَ بنظام الذهاب والإياب.

حديث الرئيسين
جمع حديثٌ تجاوزت مدّته 10 دقائق رئيسَي ناديي الاتحاد والهلال قبل انطلاق “الكلاسيكو” أمس. والتقى أنمار الحائلي، رئيس الاتحاد، نظيرَه فهد بن نافل، رئيس الهلال، عند الخط الجانبي للملعب. وانضم إليهما أحمد كعكي، نائب رئيس الاتحاد، ودار بينهم حديثٌ دخلوا بعده إلى نفق غرفتي الملابس.

الناشري.. نصف عام
شارك عوض الناشري، لاعب وسط فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أساسيًّا للمرة الأولى منذ 6 أشهر ونصف الشهر. ولتعويض المصري الغائب طارق حامد، بدأ الناشري مباراة الهلال أمس. وآخر مباراة سابقة للاتحاد بدأها اللاعب الشاب كانت أمام ضمك، في 7 أكتوبر الماضي، ضمن دوري “روشن”.

تسديدات طائشة
ذهب ثُلثا التسديدات، في مواجهة “الكلاسيكو” أمس، بعيدًا عن المرميين، بواقع 21 تسديدة من إجمالي 31 صوّبها لاعبو فريقي الاتحاد والهلال.وفشل الفريقان في توجيه أي تسديدة نحو المرميين طوال الشوط الأول. وفي باقي أشواط المباراة، سدد الاتحاديون 8 مرات على المرمى، مقابل مرتين للهلال.

الجلوس مرفوض
أمضى البرتغالي نونو سانتو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الشوط الثاني من “الكلاسيكو”، ضد الهلال أمس، واقفًا على الخط الجانبي للملعب، حسبما رصدٍ ميداني لـ “الرياضية”.
وجلس سانتو على مقعده دقائق معدودة خلال الشوط الأول.
لكنه فارق المقعد تمامًا في الشوط الثاني، وبقي وحيدًا على الخط بعيدًا عن دكة البدلاء.
في المقابل، جلس الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال، بجوار مساعديه واللاعبين الاحتياطيين في كثيرٍ من أوقات المباراة.

ريشة: ليس هدفا
صادق المصري محمد كمال ريشة، محلل “الرياضية” التحكيمي، على قرار الهولندي داني ماكيلي، حكم كلاسيكو فريقي الاتحاد والهلال، عدم احتساب هدفٍ اتحادي أحرزه المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله قبل نهاية الوقت الأصلي. ولفت ريشة، الدولي المعتزل، إلى دفع حمد الله لمحمد جحفلي، مدافع الهلال، قبل إسكان الكرة شباك الحارس عبد الله المعيوف. وشرح قائلًا: “هناك حالة دفع واضحة تسبّبت في إخراج جحفلي من اللعِب، وبالتالي قرار ماكيلي باحتساب خطأ للهلال صحيح، وهذه الحالة لا تعدّ حالة هدفٍ مُلغى، لأن الصافرة صدرت قبل ولوج الكرة إلى الشباك”. النيران الصديقة تعود إلى «الكلاسيكو»

النيران الصديقة تعود إلى «الكلاسيكو»

النيران الصديقة تعود إلى «الكلاسيكو»

النيران الصديقة تعود إلى «الكلاسيكو»

Advertisements

قد تقرأ أيضا