دبي - هبه الوهالي - عند دخول السنغالي ساديو ماني، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في أبها من أجل ملاقاة الرجاء المغربي، سأله أحد المشجعين قائلًا: “أين محمد صلاح؟”. فردَّ المهاجم: “إنه في ليفربول”. حسبما رصدت “الرياضية” لدى دخول لاعبي النصر. الجملة كانت مليئةً بالعواطف، وتذكَّر بها السنغالي أفضل ثنائية في مسيرته الكروية، إذ شهدت عودة لقب الدوري الإنجليزي إلى خزينة “الريدز”، وليلة الأبطال الكبيرة حينما حققا سويًّا “ذات الأذنين” للمرة السابعة بعد فوزهم على توتنهام 2ـ0، إلى جانب سداسية ليدز، التي أسهما خلالها بأربعة أهداف في 23 فبراير 2022.
ويعدُّ المهاجم المصري أكثر اللاعبين مشاركةً في المواجهات مع ماني بواقع 223 مباراةً، وساعد الثنائي ليفربول في تسجيل 36 هدفًا.
وتوقَّف صلاح وماني عن المشاركة سويًا داخل المستطيل الأخضر الصيف الماضي، إثر انتقال السنغالي إلى بايرن ميونيخ، والتحوُّل بعدها بعام إلى الأصفر العاصمي.
وخاض مهاجم النصر 38 مباراةً مع فريقه السابق بايرن، سجَّل خلالها 12 هدفًا، وصنع ستة.
وأمام الرجاء، بدأ ماني مباراته الأولى أساسيًّا، وأسهمت تحركاته في فوز الأصفر 3ـ1، والتأهل إلى نصف نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية، حيث يواجه الشرطة العراقي، بعد غد، على الملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية.
بين صفحات «الرياضية».. سطام يبحث عن سالم
جلس الطفل سطام ممسكًا بيديه “الرياضية”، يبحث فيها عن نجمه المفضَّل الدولي السعودي سالم الدوسري، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، وفقًا لما كشف عنه الطفل في حديثه للصحيفة.
وفي بهو فندق “عابر”، الذي يبعد عن ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز في المحالة نحو 20 دقيقةً، وجد الطفل عدد “الرياضية”، الصادر أمس، وبدأ يُقلِّب في صفحاتها بحثًا عن سالم حتى وصل إلى الصفحة “8”، المخصَّصة لتغطية مواجهة الهلال والاتحاد، التي كسبها الأزرق 3ـ1، أمس الأول، في ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية، إذ وجد ضالته، صورةٌ للاعب الهلالي، يحتفل بتسجيل الهدف الثاني لفريقه.
