دبي - هبه الوهالي - قدم الاتحاد الإندونيسي، الأحد، الهولندي باتريك كلويفرت، مدرب منتخبه الأول لكرة القدم الجديد، إلى الجماهير، بعد يوم واحد من وصوله إلى البلاد.
وأعلن اتحاد الكرة الإندونيسي، الأربعاء الماضي، تعيين كلويفرت مدربًا للمنتخب الأول، بعد يومين من إقالة المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يانج، على الرغم من أنه قاده، نوفمبر الماضي، إلى الانتصار على الأخضر السعودي 2ـ0 في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ووقع كلويفرت، نجم أياكس أمستردام سابقًا، عقدًا لتدريب منتخب إندونيسيا بين عامي 2025 و2027 مع إمكانية التمديد.
وقال كلويفرت: «هدفي الأول في أول عامين هو التأهل لكأس العالم، وحصد أربع نقاط من المباراتين التاليتين».
وأضاف: «فريقي وأنا ملتزمان للغاية لتحقيق هذا الهدف».
وولد أغلب اللاعبين الموجودين في تشكيل المنتخب الإندونيسي حاليًا في هولندا، حيث صنع كلويفرت اسمه وتاريخه في عالم كرة القدم.
وكانت المسارعة بضم اللاعبين المولودين خارج البلاد للمنتخب الإندونيسي، حيث يحملون الجنسية من الآباء أو الأجداد، هي مفتاح تعيين نجم برشلونة وأياكس السابق في منصبه من جانب الاتحاد المحلي.
ومع تبقي أربع مباريات على نهاية الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل منتخب إندونيسيا المركز الثالث في مجموعته التي تضم ستة فرق، بفارق نقطة واحدة فقط خلف أستراليا، صاحب المركز الثاني، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني مباشرة إلى البطولة، فيما يتأهل أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة الملحق في التصفيات الآسيوية.
وسيبدأ كلويفرت مسيرته بمواجهة أستراليا في سيدني، 20 مارس المقبل، ثم سيستضيف المنتخب الإندونيسي نظيره البحريني في جاكرتا بعد ذلك بخمسة أيام، وستنتهي منافسات الدور الثالث للتصفيات في يونيو المقبل بمباراتين أمام الصين، ثم أمام المنتخب الياباني، متصدر المجموعة.
وحظي كلويفرت بمسيرة رائعة لاعبًا، إذ فاز بدوري أبطال أوروبا مع أياكس.
وكان لاعب ميلان ونيوكاسل السابق، مدربًا مساعدًا في المنتخب الهولندي مع لويس فان جال، وفي المنتخب الكاميروني مع كلارنس سيدورف.