دبي - هبه الوهالي - اقترب نادي أبسويتش تاون من استعارة كالفين فيليبس، لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، بعقد إعارة طويل المدة، لا يتضمن إلزامية الشراء، بعد أن أصبح مرة أخرى خارج حسابات المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
وانضم اللاعب «28 عامًا» إلى سيتي في يوليو 2022، قادمًا من ليدز يونايتد مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، لكنه فشل في كسب ثقة جوارديولا بالإضافة إلى تعدد إصاباته، التي جعلته ينهي الموسم بـ 21 مباراة في كل المسابقات، بمجموع 595 دقيقة، فيما اكتفى بـ 10 مواجهات في النصف الأول من الموسم التالي، منها 4 فقط في الدوري الممتاز، وأعير بعدها في يناير إلى وست هام.
وكشف موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، الخميس، عن أن جوارديولا أثنى بشدة على كالفين، خلال مشاركته في الجولة الإعدادية للفريق بالولايات المتحدة، إلا أنه تركه على مقاعد البدلاء في مباراة الدرع الخيرية، أمام الجار يونايتد السبت، والتي كسبها بركلات الترجيح.
وأشار الموقع إلى أن عدد من الأندية، بما فيها فولهام، مهتمة بالتعاقد مع كالفين، لكن يبدو أن أبسويتش، الصاعد حديثًا إلى الدوري الممتاز، هو الأقرب إذ يتوقع أن يبرم الصفقة بشكل نهائي بحلول الجمعة.
وأوضح نيزار كينسيلا، كبير محرري أخبار كرة القدم في هيئة الإذاعة البريطانية، أن كالفين مر بالعديد من الأوقات السيئة منذ انضمامه إلى سيتي في صفقة مدتها 6 أعوام، إذ قدم وهو لاعب وسط دولي كامل الجاهزية، بعد فترة مميزة مع ليدز يونايتد نادي طفولته.
وأضاف أن كالفين وجد صعوبة في التكيف مع طريقة لعب سيتي، كما تعرض لضربة قوية هزت ثقته بنفسه، كما قال، بعد أن وصفه مدربه بـ «البدين»، عقب عودته من كأس العالم 2022، ما دفع جوارديولا للاعتذار لاحقًا عن تعليقه.
المطلعون على الأمور ذكروا أن نصف الموسم الماضي الذي قضاه كالفين مع وست هام كان بمثابة عاصفة مثالية، فاللاعب وصل الفريق اللندني بجاهزية غير مكتملة، وبدأ في ارتكاب أخطاء كبيرة كلفته بشكل أساسي مقعده في تشكيلة المنتخب الإنجليزي في يورو 2024، بعد أن كان أحد الفاعلين بمرحلة التصفيات.