الفتاة السعودية ‘‘رهف القنون’’ تُثير ضجة بـ‘‘صورة جريئة’’ مستلقية على السرير والدماء تخرج منها

عدن - كتب امير التهامي - يكاد لا يمر يوم إلا وتثير فيه الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إما بصورة جريئة أو بتصريح مريب عن علاقتها يزيد من قصتها غموضًا.

Advertisements

ويدرك المتابع لأخبار رهف بأنها اليوم مختفية عن الأنظار وبأن حبيبها ووالد ابنتها اتهمها بأنها تخلت عنهما ورمت طفلتها بالشارع لتثير التساؤلات حول مكانها والسبب الذي دفعها للتخلي عن طفلتها التي لم تكمل عامًا واحدًا.

 

وبعد عدة أيام، ظهرت رهف في صورة يبدو أنها التقطتها بعد إجراءها عملية جراحية في أحد المستشفيات حيث أظهرت كيسًا مليئ بالدماء، وأرفقتها بتعليق: "شكرًا لكل حدا سأل عني وعن بنتي، ظرف صحي لكن أنا بخير وراجعة لبيتي بعد أسبوع وما عندي رد لكلام الميديا او كلام شخص معتوه يحب استغلال ويستعطف الناس لمصلحته الشخصي المادية.. أيام وتعدي".

وكعادتهم، انقسمت آراء المعلقين حول صورة رهف حيث رجح البعض الى أنها خضعت لعملية شفط دهون مستشهدين بأن كيس الدم يوضع لسحب السوائل من الجسم بعد الخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية.

في حين أكد القسم الآخر بأن القصة الأخيرة ما هي الا سيناريو جديد كتبته رهف مع حبيبها للفت الأنظار لها ولتتصدر حديث السوشال ميديا لأيام.

وكان حبيب رهف الكونغولي "لوفولو راندي" قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه وهو ممسك ابنتهما ويكشف عن قيام رهف بطرده مع ابنته خارج المنزل.

وقال "لوفولو" في الفيديو: "أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تجيب.. قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها.. هل تعتقدون أن الأمر مزحة؟ الطقس بارد جدا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة".

وأضاف: "الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني".

وكانت رهف قد أعلنت في يوليو الماضي ولادتها طفلتها الأولى وقالت عبر "سناب شات": "يا جماعة كل اللي ما صدق إني كنت حامل يعني بدري يعني لسه جديد.. حرفيًا لسه نفاس صارلي كام يوم".

يذكر أن رهف تحدثت بعد هروبها من السعودية ولجوها إلى كندا في يناير 2019 إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية ومعاناتها جراء "الاضطهاد" والضغط الذي كان يمارس عليها.

وفي لقاء أجرته معها مع شبكة "سي بي سي" الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر "تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام".

وأوضحت أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و"أحيانًا كنت أصاب وأنزف دمًا".

وعن وضع أقرانها من الفتيات في السعودية تقول رهف في المقابلة التي أجربت معها في يناير 2019 بعد وصولها إلى كندا "بالنسبة إلينا نحن السعوديات تتم معاملتنا مثل العبيد لا نستطيع اتخاذ قرارات شخصية حتى في الدراسة في الزواج في الوظيفة".

وتقر بأنها كانت خائفة لكن كانت مقتنعة بأن حصولها على حريتها تستحق أن "أخاطر بحياتي" وتشير إلى أن اكثر ما كان يخيفها هو إذا تم كشف أمرها والقبض عليها "لأنني كنت سأختفي ولا أعرف ما هو مصيري بعدها" تقول رهف.

وتشير الشابة السعودية في اللقاء أنها حتى في كندا تتلقى رسائل تهديد تصل إلى نحو "100 تهديد يوميًا".

من جهتها نشرت عائلة رهف بيانًا بعد هروب ابنتهم أعلنت فيها براءتها من "الابنة العاقة التي أساءت بسلوكها المشين... إلى سمعة وكرامة الأسرة".

أخبار متعلقة :