رهف القنون تكسر آخر ذرة خجل وتظهر في أوقح مقطع إباحي تسبب للسعوديين بنوبات قلبية

عدن - كتب سعد محمود - تثير الفتاة السعودية الهاربة "رهف القنون" الجدل من خلال مقاطع الفيديو والصور التي تنشرها على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد نشرت مؤخرًا فيديو مثير للجدل يظهر فيها مع حبيبها بوضعيات مخلة بالحياء، مما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

Advertisements

ويعتقد البعض أن رهف القنون قد فقدت السيطرة على نفسها بعد دخولها عالم الإباحية وأفلام البورنو، وأنها لم تعد تهتم بأسرتها في السعودية أو تحترم مشاعرهم.

ورهف القنون هي فتاة سعودية ولدت عام 2000، لأسرة سعودية مقيمة في الكويت، ووالدها يشغل منصب مرموق كمحافظ لمدينة السليمي في منطقة حائل. بدأت قصتها تبرز في عام 2019، عندما أرسلت نداء استغاثة من مطار بانكوك عبر تويتر، مفاده أنها تتعرض للتهديد بالقتل من قبل عائلتها وأنها ارتدت عن الدين الإسلامي وسيتم إعدامها إذا عادت إلى السعودية.

تلقت استغاثتها استجابة سريعة، حيث تدخلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وطلبت من أستراليا منح اللجوء لرهف. وفي شهر ديسمبر من نفس العام، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن استعداد كندا لاستقبال رهف ومنحها اللجوء.

في ذلك الوقت، كانت رهف لا تزال في سن العشرين وبدت كفتاة صغيرة خائفة، وكانت تروي قصة مأساتها مع عائلتها. قالت إنها تعرضت للعنف الأسري الشديد، حيث تم ضربها لأنها قصت شعرها وأخوها الأكبر اعتدى عليها بسبب ملابسها أو حتى الطعام الذي تأكله، وأشارت إلى أن والدتها كانت تساعدها في ذلك.

تُعتبر هذه القصة مؤثرة بالفعل، حيث أثارت تعاطف العديد من الأشخاص مع رهف واعتبروها ضحية للعنف الأسري. ومع ذلك، تمكنت رهف من التكيف مع نمط الحياة الغربي بسرعة فور وصولها إلى كندا. بدأت في ارتداء ملابس مثيرة ووشمت جسدها ونشرت صورها دون احترام لخصوصية عائلتها وما يمكن أن يتسبب فيه من إهانة لهم في المجتمع. وهذا السلوك جعل رهف تفقد تعاطف العرب بشكل كبير عندما أعلنت انضمامها إلى منصة إلكترونية حيث ستظهر فيها بمقاطع مثيرة.

تسبب هذا التحول في إعادة التفكير في قصة رهف وفي العنف الذي تعرضت له من قبل عائلتها، وأصبح هناك شك في أنها كانت قابلة للانحراف منذ البداية.

تعرضت رهف القنون، الشابة السعودية التي هربت من أسرتها وطلبت اللجوء في كندا، للكثير من العنف والتعذيب من قبل أفراد عائلتها. ومع ذلك، تظهر بعض التقارير الآن أن هذه القصة قد تكون مجرد افتراء واستراتيجية للحصول على اللجوء والانخراط في عالم الانفتاح والإباحية.

وفقًا للتقارير، كانت رهف القنون تعيش حياة طبيعية مع عائلتها قبل أن تقرر الهروب. ومع ذلك، بعد هروبها وطلب اللجوء في كندا، بدأت رهف في نشر قصة عن العنف الذي تعرضت له من قبل أفراد عائلتها. ويشير البعض إلى أن هذه القصة قد تكون مجرد ادعاءات زائفة تستخدمها رهف من أجل الحصول على اللجوء والانخراط في عالم الانفتاح والإباحية.

أخبار متعلقة :