السعودية: الكشف عن عدد النخيل في الرياض ومفاجأة في عدد النخيل المثمرة

الرياض - ياسر الجرجورة في الخميس 16 يناير 2025 07:26 مساءً - تعد منطقة الرياض من أكثر المناطق الغنية بزراعة النخيل، حيث كشفت تقارير رسمية حديثة عن وجود أكثر من 8 ملايين نخلة في المنطقة، مما يجعلها واحدة من أهم مراكز زراعة النخيل في المملكة.

Advertisements

الكشف عن عدد النخيل في الرياض

الأمر الأكثر إثارة للإعجاب أن أكثر من 6.8 ملايين نخلة من هذا العدد هي نخيل مثمرة، مما يبرز الدور الكبير للمنطقة في دعم الإنتاج الزراعي للمملكة.  

تفاصيل الأرقام والإنتاج  

وفقًا للتقارير، يمثل هذا العدد الهائل من النخيل المثمرة جزء أساسي من استراتيجية المملكة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور وتعزيز صادراتها.

تنتج النخيل المثمرة في الرياض مجموعة متنوعة من التمور، التي تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مما يجعلها تلبي احتياجات الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء.  

تعتبر هذه الإحصائيات إنجاز في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لتوسيع نطاق الزراعة المستدامة ودعم المزارعين المحليين من خلال توفير الدعم الفني والمالي، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الزراعية.  

أهمية النخيل في السعودية  

النخيل ليس مجرد مصدر للغذاء في السعودية، بل يعكس أيضًا جزء من الهوية الثقافية والتراثية.

يمثل قطاع النخيل والتمور محور رئيسي في الاقتصاد الزراعي الوطني، حيث تصدّر كميات كبيرة من التمور السعودية إلى الأسواق الدولية، ما يساهم في دعم الاقتصاد غير النفطي للمملكة.  

في الرياض وحدها، يعد قطاع زراعة النخيل مصدر رزق للعديد من المزارعين والعاملين في الصناعات المرتبطة به، مثل التعبئة والتغليف والتصدير.

كما أن زراعة النخيل تتميز بقدرتها على التكيف مع المناخ الصحراوي، مما يجعلها خيار استراتيجي للزراعة في المملكة.  

المبادرات لدعم زراعة النخيل  

تسعى الحكومة السعودية إلى تطوير قطاع النخيل من خلال مبادرات متنوعة، مثل برنامج "النخيل والتمور المستدام"، الذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة التمور من خلال تطبيق ممارسات زراعية مستدامة.

كما تنفذ المملكة خطط لتوسيع الرقعة الزراعية للنخيل باستخدام تقنيات حديثة تحسن من كفاءة استخدام المياه.  

ورغم الإنجازات الملحوظة، يواجه قطاع النخيل في الرياض تحديات مثل ارتفاع تكلفة الإنتاج ونقص الموارد المائية.

ومع ذلك، تعمل الحكومة بالتعاون مع المزارعين والمؤسسات البحثية على إيجاد حلول مبتكرة لهذه المشكلات، من بينها استخدام التقنيات الذكية في الري ومكافحة الآفات الزراعية.  

ومع رؤية المملكة 2030، من المتوقع أن يستمر قطاع النخيل في النمو، مدعوم بالاستثمارات الحكومية والخاصة.

وتهدف المملكة إلى زيادة صادراتها من التمور وتعزيز مكانتها كأكبر مصدر للتمور عالميًا، مع التركيز على تحسين جودة المنتجات وضمان استدامتها.    

أخبار متعلقة :