عادت توقعات ليلى عبد اللطيف لتثير ضجة واسعة بعد ظهورها الأخير في برنامج "توتر عالي"، المذاع عبر فضائية "المشهد" ويقدمه الإعلامي طوني خليفة، حيث كشفت خبيرة التوقعات اللبنانية عن سلسلة من التنبؤات المثيرة التي قد تغير المشهد السياسي والجغرافي في المنطقة خلال الفترة القادمة.

زلازل تضرب المنطقة.. من في قلب الخطر؟

ضمن أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف، حذرت من تعرض عدد من الدول العربية لهزات أرضية شديدة، مشيرة إلى المغرب، ليبيا، تونس، الجزائر، سوريا ولبنان، كأكثر الدول عرضة لتلك الكوارث الطبيعية. وأكدت أن هذه الزلازل قد تكون غير مسبوقة من حيث القوة والتأثير.

اختفاء رئيس عربي.. والشرق الأوسط في حالة ذهول

أثارت ليلى عبد اللطيف مفاجأة من العيار الثقيل عندما تحدثت عن "اختفاء مفاجئ لأحد الرؤساء العرب"، دون الكشف عن اسمه، مؤكدة أن هذا الحدث سيُحدث صدمة مدوية في العالم العربي ويؤدي إلى تغيرات سياسية مفاجئة في المنطقة.

لقاء غير متوقع بين ترامب و"رئيس سوريا الجديد"

من التوقعات المثيرة التي أعلنتها عبد اللطيف، لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس سوريا القادم "أحمد الشرع"، والذي رجحت أن يتم في المملكة العربية السعودية، وسط سيناريو سياسي غير متوقع على الساحة الدولية.

تراجع الدولار ومبادرات سلام جديدة

وتوقعت ليلى عبد اللطيف حدوث "انخفاض حاد في سعر صرف الدولار"، ما قد يؤثر على الأسواق العالمية والاقتصاد الأمريكي. كما تحدثت عن موجة جديدة من مبادرات السلام تشمل لبنان، العراق، وليبيا، مؤكدة أنها ستكون مبادرات موسعة وغير تقليدية.

تحولات في إيران وعودة انتشار الإيدز

وحذّرت من "تحول كبير في إيران"، دون توضيح طبيعة هذا التغيير، مشيرة إلى أنه سيكون مفاجئًا على المستوى الإقليمي. كما نبهت إلى احتمال عودة تفشي مرض الإيدز عالميًا بشكل غير مسبوق، ما يستدعي استعدادًا دوليًا لمواجهة هذه الموجة.

أمن مصر السياسي محصن

في ختام توقعات ليلى عبد اللطيف، طمأنت المصريين بأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار السياسي في مصر "ستفشل بفضل قوة الجيش المصري"، مؤكدة على استمرار استقرار البلاد رغم التحديات المحيطة بالمنطقة.

خلاصة القول

جاءت توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة بمثابة جرس إنذار جديد بشأن تطورات متسارعة قد تشهدها المنطقة. من زلازل مدمرة، واختفاء رئيس عربي، إلى تحولات سياسية ودولية خطيرة، تؤكد عبد اللطيف أن عام 2025 يحمل بين طياته الكثير من المفاجآت. وبين الجدل والاهتمام، تبقى الأيام كفيلة بكشف مدى دقة هذه التنبؤات.