الرياض - ياسر الجرجورة في الخميس 2 يناير 2025 06:16 مساءً - في إطار مساعي المملكة العربية السعودية لتطوير بيئة العمل وتحقيق التوازن بين حقوق العاملين ومصالح أصحاب العمل، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن حزمة قرارات نوعية تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية والاقتصادية للعمال وتأتي هذه الخطوات كجزء من رؤية المملكة 2030 لتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة تشمل المواطنين والمقيمين على حد سواء فما دور التأمينات الاجتماعية في تحقيق هذه الأهداف، وما هي الحالات التي تضمن فيها تعويض العاملين؟
تحسين بيئة العمل وحماية العمال
تهدف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال هذه القرارات إلى خلق توازن مستدام بين أطراف العملية الإنتاجية وتأتي هذه الجهود لتحسين جودة العمل وضمان حقوق العاملين من خلال إلزام أصحاب العمل بتقديم تعويضات مالية مجزية في حالات محددة، مما يعزز الأمان الوظيفي والاجتماعي.
المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بدورها تلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه القرارات عبر توفير شبكة حماية شاملة وتضمن التأمينات الاجتماعية حصول المشتركين على تعويضات مالية عادلة في حال تعرضهم لإصابات عمل أو أضرار أثناء تأدية مهامهم الوظيفية.
محاور الدعم والحماية
تركز التأمينات الاجتماعية على عدة جوانب لتعزيز حماية العاملين، تشمل:
- تلتزم المؤسسة بضمان أن يكون التعويض كافيًا لتلبية احتياجات العاملين المتضررين ومعالجة آثار الإصابات أو الأضرار.
- من خلال تطبيق الأنظمة بشكل عادل، تعمل المؤسسة على تحقيق مصلحة الطرفين؛ العامل وصاحب العمل.
- تضمن اللوائح تعويض العاملين عن الإصابات التي تحدث أثناء أداء عملهم أو بسبب ظروف العمل.
حالات استحقاق التعويض
تشمل الحالات التي يحق فيها للعاملين الحصول على تعويضات مالية وفق لوائح التأمينات الاجتماعية ما يلي:
- إذا وقع حادث أثناء تنقل العامل إلى مقر العمل أو العودة منه، ضمن الأوقات المرتبطة بساعات العمل الرسمية.
- تُمنح التعويضات للعاملين الذين يتعرضون لإصابات أثناء تنفيذ مهام كلفهم بها صاحب العمل خارج مقر العمل المعتاد.
- تشمل التعويضات الحوادث التي تقع داخل مكان العمل خلال ساعات العمل الرسمية أو بسبب طبيعة النشاط المهني.