أبراج - حال الخليج - باسل النجار - الأحد 10 نوفمبر 2024 01:33 صباحاً - أثارت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف الجدل مجددًا بعد أن فشلت توقعاتها بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي كانت قد أثارت الكثير من التساؤلات في السابق. ففي تصريحاتها السابقة، كانت قد تحدثت بثقة عن فوز كامالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي، بالانتخابات، مدعية أن ذلك كان إلهامًا خاصًا بها، وهو ما لم يحدث بعد إعلان فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات. هذا الفشل في التنبؤ جعل وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالانتقادات اللاذعة تجاهها.
توقعات ليلى عبد اللطيف وتفاعلها مع الإعلام
في أحد اللقاءات الإعلامية عبر قناة "المشهد"، ردت ليلى عبد اللطيف على سؤال المذيع حول فوز هاريس في الانتخابات، حيث قالت: "لدي الجرأة للقول إنني أرى امرأة في البيت الأبيض، وهذا إلهام يأتي إليّ"، دون أن تكشف عن هويتها بشكل دقيق. كانت ليلى قد أكدت في تصريحات سابقة أنها تتوقع فوز كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما جعل الكثيرين يترقبون النتائج بناءً على "إلهامها".
الفشل في التنبؤ والانتقادات على منصات التواصل
لكن الأمور تغيرت تمامًا مع الإعلان عن فوز دونالد ترامب في الانتخابات، حيث أثار فشل توقعاتها موجة من الانتقادات الحادة عبر منصات التواصل الاجتماعي. كتب العديد من المتابعين تعليقات تنتقد ليلى عبد اللطيف، مؤكدين أن تنبؤاتها ليست سوى مجرد محاولات لجذب الانتباه وجذب مشاهدات، وليس هناك أي إلهام أو قدرة على التنبؤ بالمستقبل.
حيث كتب حساب باسم "فطيمة فرحات" على إنستجرام قائلًا: "حركاتها غريبة، كله تمثيل لتقنعنا أنها صاحبة إلهام وإحساس، ولكن كله إملاءات لجس نبض المجتمعات وتمرير أخبار ومخططات، ولا عالم للغيب إلا الله". كما كتب "وليد مراد": "كله فنكوش وضرب أي كلام عشان تجيب مشاهدات، ناس عايشة على الإثارة".
ليلى عبد اللطيف.. بين الإلهام والإثارة
ليلى عبد اللطيف أصبحت من الشخصيات المثيرة للجدل بشكل مستمر، حيث لا يتوقف الجمهور عن التفاعل مع توقعاتها التي تتراوح بين أحداث كبيرة مثل الحروب والمشاكل السياسية، وبين توقعات لموت مشاهير أو سفر قادة دول. ورغم أن بعض توقعاتها قد تتحقق أحيانًا، فإن العديد منها لم يجد أي صدقية، ما يضع مصداقيتها في موضع شك.
في هذه الفترة، يبدو أن ليلى عبد اللطيف ستظل مصدرًا للجدل، بين مؤيدين يعتقدون بقدرتها على "رؤية المستقبل" ومعارضين يشككون في صحة هذه التوقعات ويرونها مجرد محاولة للإثارة الإعلامية.
هل حقًا هي صاحبة إلهام؟
ومع كل هذه الانتقادات، تظل ليلى عبد اللطيف تجذب الأنظار إليها، حتى وإن كان ذلك بسبب فشلها في التنبؤ بالأحداث. وبينما يرى البعض في توقعاتها إلهامًا حقيقيًا، يرى آخرون أنها مجرد أداة لجذب المشاهدات واستمرار إثارة الجدل.
إلى أن تثبت التوقعات القادمة صحتها أو عدم صحتها، ستظل ليلى عبد اللطيف محط اهتمام كثيرين، لكن مع تزايد الشكوك حول مصداقية إلهامها.
هل تعتقد أن ليلى عبد اللطيف فعلاً صاحبة إلهام، أم أنها مجرد أداة للإثارة الإعلامية؟