«البلدية» تنوه بمحظورات الصيد البحري

الدوحة - سيف الحموري - ألزمت وزارة البلدية الصيادين وأصحاب مراكب وسفن الصيد بضرورة الابتعاد عن محظورات الصيد البحري. وأكدت الوزارة في منشورات عبر منصة «إكس» أن الحفاظ على الثروة السمكية وضمان استدامتها وصون البيئة البحرية مسؤولية مشتركة، لافتة إلى أن الالتزام بتنظيم أعمال الصيد البحري استثمار حقيقي للمستقبل.
وأشارت إلى محظورات الصيد التي تشمل نقل أو حمل مجموعة من أدوات الصيد مثل شباك الغزل الخيشومية ذات الطبقات الثلاث، والشباك المصنوعة من النايلون أحادية الخيط وشباك الجر القاعي لصيد الأسماك وشباك السالية والمنشل متعدد الرؤوس ما لم يصرح باستخدامه من الإدارة المختصة.
الجدير بالذكر أن القانون يحظر الصيد البحري باستخدام شباك الغزل الخيشومية بطريق التركيس (الشباك القاعية)، في المناطق التي يزيد عمقها على (10) عشرة أمتار، طوال العام. كما يحظر استخدام الحربة (النيزة)، خلال موسم التكاثر في أشهر (ديسمبر، يناير، فبراير، مارس، أبريل) من كل عام. كما يحظر استخدام الخيط الطويل (الخية) ولا يجوز حملها على السفينة أو القارب
وأشارت الوزارة إلى حظر بعض الممارسات في عملية الصيد بالغوص مثل استخدام بندقية الغوص، التي تعمل بالهواء المضغوط أو بالمواد الكيميائية، أو حمل أي منها في رحلة الصيد. أو صيد الأسماك ببندقية الغوص، خلال الفترة المسائية من بعد غروب الشمس إلى طلوع الفجر. وكذلك يحظر صيد أسماك الهامور ببندقية الغوص خلال موسم تكاثرها، خلال شهري (أبريل، مايو) من كل عام. بالإضافة إلى حظر استخدام أسطوانات الهواء المضغوط للتنفس عند الصيد ببندقية الغوص.
كما اشارت إلى حظر استخدام الأضواء (الكشافات) الموجهة نحو سطح البحر أو الغاطسة في الماء لتجميع وصيد الأسماك، ولا يجوز تركيبها أو حملها على سطح السفينة أو القارب، ووفقا لقرار وزير البلدية رقم 70 لسنة 2024 بشأن تنظيم بعض أعمال الصيد البحري فإنه يُستثنى من ذلك الكشافات التي تُوضع على سفن وقوارب الهواة بغرض الإنارة، والكشافات الصغيرة التي لا تزيد قوتها عن 100 وات بالنسبة للسفن والقوارب المُرخصة للصيد بغرض الإنارة، والمصباح اليدوي المحمول بالنسبة لكل السفن والقوارب. وحظر القرار استخدام أو نقل الأكياس البلاستيكية على السفن والقوارب أثناء رحلة الصيد.

Advertisements

أخبار متعلقة :