الدوحة - سيف الحموري - نفذت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود أمس تمرين إدارة الأزمات البحرية «الديبل 4»، للوقوف على مدى جاهزية الجهات المشاركة، ورفع مستوى التنسيق والتدريب وزيادة كفاءة المشاركين.
وتضمن سيناريو التمرين عملية إخماد حريق ومنع تسرب نفطي جراء حادث وسيطة بحرية (الديبل)، وإنقاذ مصابين من طاقم الوسيطة، وذلك بتعاون عدد من الجهات التي شاركت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في التمرين.
وأوضح اللواء ناصر جبر النعيمي مدير عام السواحل والحدود، أن التمرين يأتي ضمن الخطط السنوية التي تعدها الإدارة بهدف التدريب والتمرين لمواجهة مختلف الحوادث والمهام البحرية، وبمشاركة الجهات الأخرى المعنية.
وأشار إلى مشاركة عدة وزارات وجهات بجانب الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وهي وزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة المواصلات والقوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات الجوية الأميرية القطرية، ومجموعة البحث والإنقاذ الدولي (لخويا)، ومركز القيادة الوطني، ومركز العمليات المشترك، ومجلس الدفاع المدني، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة قطر للطاقة، بالإضافة إلى الإدارة العامة للأمن الصناعي وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية.
وأكد مدير عام السواحل والحدود أن الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود تحرص على أن تكون دائما في حالة جاهزية تامة لمواجهة مختلف الحوادث التي تقع في المجال البحري، سواء كانت حوادث للسفن التجارية وناقلات النفط، أو مواجهة أعمال التهريب، أو مكافحة ممارسة الصيد في المياه القطرية من قبل وسائط بحرية غير قطرية، وكذلك حماية محطات الغاز والبترول، وغيرها من المهام.
من جانبه، أوضح المقدم ركن (بحري) حسن أحمد السليطي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، قائد التمرين، أن التمرين جرى بمستوى عال من التنسيق، حيث تعاملت الجهات المشاركة مع التمرين باحترافية كاملة عكست مدى جاهزيتها للتعامل مع الحوادث البحرية، واصفا عملية البحث والإنقاذ وإخماد الحريق والاتصالات بين الفرق المشاركة في التمرين بالممتازة، ومؤكدا أن حماية الأصول في البحر والأشخاص العاملين عليها تعتبر من أولويات مهام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود.
أخبار متعلقة :