تابعة للمؤسسات الخيرية والشركات.. 928 أضحية بالمقاصب في آخر أيام «الأضحى»

الدوحة - سيف الحموري - واصلت المقاصب في مختلف مناطق البلاد عملها في آخر أيام عيد الأضحى المبارك، بالتعامل مع أضاحي المؤسسات الخيرية والشركات.
بلغ عدد الأضاحي ما يزيد على 928 أضحية، بمقاصب الريان ومعيذر والشيحانية والوكرة منها، 92 أضحية في مقصبي الريان ومعيذر، و92 اضحية في مقصب الشيحانية، و744 في مقصب الوكرة، وبلغ عدد الأضاحي من الأبقار 8 أضاح، و8 اضاح من الإبل.
وبلغ عدد الإتلافات 3 اتلافات كاملة، بينما شملت الإتلافات الجزئية: 2 كبد و2 قلب في مقصب الشيحانية و6 كيلوجرامات في مقصبي الريان ومعيذر. وشهدت مختلف المقاصب اقبالا كبيرا على مدار أيام العيد المبارك حيث جرى وضع مجموعة من الإجراءات لتخفيض وقت الانتظار لدى المستخدمين من خلال تخصيص خطوط الذبح خلال ساعات الصباح الأولى للأهالي والانتهاء من كافة طلبات الأفراد ومن ثم البدء في ذبح الأضاحي التي تم طرحها مسبقًا، وعملت 9 مقاصب بطاقتها الكاملة لاستيعاب الاقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين الذين توافدوا لتجهيز الأضاحي في هذه المناسبة الكريمة، كما تم دعم المقاصب بالموظفين المتخصصين سواء من القصابين أو عمال الخدمات المساندة والموظفين الآخرين وقد اسهم في رفع جودة الخدمة وإنجاز طلبات المستهلكين في أوقات قياسية ودون تأخير.
كما جرى تخصيص وحدة بيطرية للإشراف على سلامة الذبائح في جميع المقاصب طيلة فترة العمل، وقامت باتلافات جزئية لا تذكر، مع فحص الذبائح المستوردة بشكل يومي والاتلاف الفوري لغير الصالح منها للاستهلاك الآدمي مع منح صاحب الأضحية شهادة اتلاف ليتسنى له استبدالها من المصدر وذلك في ظل استمرار جولات التفتيش على المقاصب والمنشآت الغذائية، وركزت جولات التفتيش على المطابخ الشعبية حيث تكثر الولائم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مع تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية في جميع البلديات حيث تم في بلدية الدوحة وضع قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية خطة عمل تشمل تنفيذ المعروضة للبيع والعروض الخاصة، والتفتيش على محلات بيع اللحوم والأسماك والدواجن بالمجمعات والجمعيات الاستهلاكية.
وفي الاطار ذاته قام مفتشو القسم بمتابعة المؤسسات الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات والمعايير الصحية في مجال التخزين بأنواعه المتعددة سواء بالتبريد أو التجميد أو الجاف، والتأكد من وجود شهادات صحية سارية مع العاملين بالمؤسسات الغذائية، واتباعهم الاشتراطات والمعايير الصحية عند التعامل مع المواد الغذائية، وسلامة وصلاحية هذه المواد للاستهلاك الآدمي.

Advertisements

أخبار متعلقة :