مصدر بالبلدية لـ «العرب»: خدمات إضافية بالشواطئ في احتفالات «الأضحى»

الدوحة - سيف الحموري - أكد مصدر مسؤول بوزارة البلدية متابعة أمور النظافة العامة بالشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. وقال في تصريحات لـ «العرب»: قامت الإدارة المعنية بالوزارة بزيادة عدد الحاويات على الشواطئ وتوفير فرق متخصصة لمراقبة ومتابعة النظافة العامة على الشواطئ خلال فترة زيارة الجماهير.
وأضاف: قامت الوزارة بتجهيز الشواطئ لزيارات الجماهير خلال العيد، وذلك من خلال توفير خدمات متعددة مثل أماكن الشواء وأكشاك للمطاعم وإضاءة على امتداد الشواطئ، وشهدت الشواطئ في البلاد اقبالا كبيراً خلال عطلة عيد الأضحى المبارك الحالية.
 وخصصت وزارة البلدية مجموعة من الشواطئ لزيارات الجمهور خلال إجازة العيد المبارك، منها شواطئ للعائلات وأخرى عامة، وخصصت شاطئ المملحة للسيدات، وزودته بخدمات متنوعة.

Advertisements


 وتوافد العديد من الأفراد والعائلات على الشواطئ التي تعد من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية خلال الأعياد والمناسبات والإجازات في ظل توفيرها لجولات جذابة ومختلفة ترضي مختلف الأذواق.
ويعتبر شاطئ سيلين مقصدا للمواطنين والمقيمين الباحثين عن التنزه والمغامرات المثيرة من خلال ركوب السيارات على الكثبان الرملية أو التوجه في جولات سيرا على الأقدام أو على ظهور الجمال المزينة عبر الطعوس، أو «التطعيس» بالسيارات رباعية الدفع التي تشق بهدير محركاتها كثبان الرمال.

تطوير شامل
وشهدت شواطئ العائلات عملية تأهيل كبيرة بالتعاون مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، ويأتي تنفيذ مشاريع تأهيل وتطوير الشواطئ في إطار اهتمام وزارة البلدية بتحويل الشواطئ إلى وجهات سياحية وترفيهية جاذبة للجمهور من المواطنين والمقيمين والزوار.
وتضمنت أعمال التطوير توفير مظلات إضافية متنوعة حسب نوع الشاطئ، وممرات على طول الشواطئ لسهولة التنقل، وإضاءة معتمدة على الطاقة الشمسية، ومنطقة ألعاب رياضية (كرة طائرة، كرة قدم، وألعاب أطفال رملية وعادية) حسب الشاطئ، وتوفير خدمات أساسية للأكشاك وغيرها من المرافق العامة.

شاطئ للسيدات
خصصت الوزارة شاطئ المملحة للسيدات، وقد شهد اقبالا كبيراً بما يوفره من خصوصية كبيرة وخاصة في إجازة العيد حيث يكثر الاقبال على الشواطئ. ويمتد الشاطئ على مساحة 15000 متر مربع، وتم تسويره بشكل كامل، وتركيب بوابة رئيسية من الجهة الشمالية.
كما يضم الشاطئ مرافق أساسية وهي: دورات مياه، غرف حراسة (عناصر نسائية)، مظلات للجلوس، أماكن الشواء، حاويات القمامة، حاجز من الحبال على امتداد الشاطئ لمنع دخول الدراجات المائية، إنارة الشاطئ بالطاقة الشمسية.
وقد قامت بلدية الشمال ممثلة بإدارة شؤون الخدمات وبالتعاون مع إدارة المحميات الطبيعية بافتتاحه عام 2021 في منطقة المملحة (الغارية)، بعد تجهيزه بكافة الخدمات اللازمة. ويفتتح الشاطئ للزوار من النساء يومياً من التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساء.

متنفس حيوي
وأولت وزارة البلدية ممثلة بالبلديات التابعة لها، اهتماما كبيرا بتأهيل وتطوير الشواطئ، وتوفير الخدمات والمرافق المتنوعة بها، لتكون متنفسا حيويا ووجهة مفضلة لكثير من العائلات لقضاء أيام العطلات، بما يتوافر بها من خدمات ومرافق، تجعلها ملاذا ومتنفسا لمرتاديها، إذ يتوافد إليها الجمهور وبكثرة في أيام العطلات، خصوصا خلال فترة الأجواء التي تساعد على التنزه، للاستمتاع بالشواطئ وممارسة بعض الأنشطة مثل الشواء، والرياضة الشاطئية، والسباحة، والجلوس على الرمال، بالإضافة إلى المرافق المتميزة والألعاب المتوافرة للأطفال.

خيارات متنوعة وخصائص متفردة
وساهم تأهيل المزيد من الشواطئ في تنوع الخيارات أمام المواطنين والمقيمين والزوار، وتعد الشواطئ الوجهة المفضلة في عطلة نهاية الأسبوع لاسيما مع الأجواء الحارة خلال النهار، وتتميز شواطئ الدولة بخصوصية لكل شاطئ يميزه عن الآخر ويجعله مفضلا لدى فئة من الناس خلال الرحلات الأسبوعية التي تتصادف مع الاجازات، فمثلا شاطئ فويرط عبارة عن خليج رملي تتخلله تشكيلات صخرية، ويبعد عن الدوحة حوالي 70 كيلومتراً.
أما شاطئ خور العديد فهو رملي يبعد 108 كيلومترات عن الدوحة وتتواجد به أنشطة بحرية وصحراوية. وشاطئ الذخيرة يحتوي على محميات كبيرة من شجر القرم، ويبعد 50 كيلومتراً عن مركز المدينة. أما شاطئ الوكرة فتكثر فيه المرافق المخصصة للأطفال والاستجمام والشواء ويبعد 24 كيلومتراً عن الدوحة.
ويتسم شاطئ أم باب بأنه مسور بالنخيل تتوافر به خدمات عديدة وبشكل مجاني ويبعد 85 كيلومتراً عن الدوحة. وشاطئ المرونة يتميز بالرمال الذهبية الناعمة ويبعد عن الدوحة حوالي 77 كيلومتراً.
بينما يتكون شاطئ زكريت من منحدرات صخرية وكثبان رملية منخفضة، ويبعد 85 كيلو متراً غرباً. ويمزج شاطئ دخان الرمال مع الصخور، وتحيط به مواقع تاريخية ويبعد 90 كيلومتراً عن الدوحة.

أخبار متعلقة :