مصدر لـ «العرب»: 6 آلاف أضحية أول وثاني أيام «الأضحى»

الدوحة - سيف الحموري - رصدت العرب سير العمل في المقاصب خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، بلغ عدد الأضاحي في كل من مقصب الوكرة والريان ومعيذر والشيحانية نحو 6 آلاف أضحية، بواقع 811 ذبيحة في مقصبي الريان ومعيذر ونحو 500 أضحية في مقصب الشيحانية وأكثر من 5 آلاف أضحية في مقصب الوكرة.

Advertisements

وبلغ عدد الأضاحي من الابقار 60 أضحية بينما بلغ عدد الأضاحي من الجمال 8 أضاحٍ، واتلف الأطباء البيطريون نحو 80 كيلو جراما جزئياً.
وقال مصدر مطلع «إن الاقبال كان كبيراً خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأنه جرى وضعُ مجموعة من الإجراءات لتخفيض وقت الانتظار لدى المستخدمين من خلال تخصيص خطوط الذبح خلال ساعات الصباح الأولى للأهالي والانتهاء من كافة طلبات الأفراد ومن ثم البدء في ذبح الأضاحي التي تم طرحها مسبقًا، وأشار المصدر إلى أن 9 مقاصب عملت بطاقتها الكاملة خلال اليومين الماضيين لاستيعاب الاقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين الذين توافدوا لتجهيز الأضاحي في هذه المناسبة الكريمة، وأضاف أن دعم المقاصب بالموظفين المتخصصين سواء من القصابين أو عمال الخدمات المساندة والموظفين الاخرين قد اسهم في رفع جودة الخدمة وإنجاز طلبات المستهلكين في أوقات قياسية ودون تأخير.
ولفتَ المصدرُ إلى تسليم الأضاحي المذبوحة خلال أول وثاني أيام العيد كانت للجمهور سواء ضمن مُبادرات شراء الأغنام، او الأضاحي المراد تجهيزها، وستبدأ المقاصب اليوم وغدا باستقبال أضاحي المؤسسات مثل الجمعيات الخيرية من مقاصب الوكرة والشيحانية وأم صلال. وأشارَ إلى رفع ساعات العمل بالمقاصب الموزعة في مناطق البلاد طَوال أيام العيد إلى 12 ساعة يوميًا بدايةً من 5 صباحًا حتى 5 مساءً باستثناء أول يوم للعيد حيث تم العمل بعد صلاة العيد مُباشرةً إلى جانب تدعيم المقاصب بأعداد إضافية من القصابين والعمال ورجال الأمن لتسهيل عملية تسليم وتسلم الأضاحي داخل المقاصب، حيث تم تسليم كافة الأضاحي ضمن المُبادرة سواء للمواطنين أو المُقيمين من خلال فحص الكوبون وتسليمها في السيارة، وبالنسبة للأضاحي الخاصة بالأهالي نم تسليمها في منطقة الانتظار المُخصصة أو من خلال السيارة.

خدمات بيطرية عالية المستوى
وأضاف المصدر أن الوحدة البيطرية التي تم تخصيصها للإشراف على سلامة الذبائح في جميع المقاصب تواجدت في المقاصب طيلة فترة العمل، وقامت باتلافات جزئية لا تذكر، لافتا إلى أن البلديات توفر خدمة بيطرية عالية الجودة في المقاصب من خلال فريق المفتشين والأطباء البيطريين لمراقبة جميع محلات بيع اللحوم بمختلف أنواعها، والإشراف البيطري الكامل على جميع مراحل الذبح في المقاصب وعلى جميع الأضاحي.
كما أكد المصدر فحص الذبائح المستوردة بشكل يومي والاتلاف الفوري لغير الصالح منها للاستهلاك الآدمي مع منح صاحب الأضحية شهادة اتلاف ليتسنى له استبدالها من المصدر.
في سياق متصل أشار المصدر إلى استمرار جولات التفتيش على المقاصب والمنشآت الغذائية، منوهاً بأن جولات التفتيش ركزت على المطابخ الشعبية حيث تكثر الولائم في اول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأوضح أن تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية يشمل جميع البلديات حيث تم في بلدية الدوحة وضع قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية خطة عمل تشمل تنفيذ المعروضة للبيع والعروض الخاصة، والتفتيش على محلات بيع اللحوم والأسماك والدواجن بالمجمعات والجمعيات الاستهلاكية، لافتا إلى قيام مفتشي القسم بمتابعة المؤسسات الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات والمعايير الصحية في مجال التخزين بأنواعه المتعددة سواء بالتبريد أو التجميد أو الجاف، والتأكد من وجود شهادات صحية سارية مع العاملين بالمؤسسات الغذائية، واتباعهم الاشتراطات والمعايير الصحية عند التعامل مع المواد الغذائية، وسلامة وصلاحية هذه المواد للاستهلاك الآدمي.

حملات تفتيش.. وفرق لرصد الشكاوى
وأكد المصدر أن وحدات مراقبة الأغذية تقوم بالتفتيش على المؤسسات المصنعة للمواد الغذائية والشركات ومخازن الأغذية في المنطقة الصناعية، وكذلك شركات بيع اللحوم والتعبئة والتغليف للمواد الغذائية.
وأشار المصدر إلى أن البلديات تقوم بتنظيم جولات تفتيش على فترتين صباحية ومسائية لتشمل جميع المنشآت الغذائية بكافة المناطق للوفاء بمتطلبات السلامة الغذائية أثناء عمليات التحضير والتجهيز والتداول الآمن.
وأوضح المصدر الى أن وزارة البلدية توفر خطاً ساخناً لاستقبال الشكاوى وتقديم الملاحظات أو الشكاوى الخاصة بالاشتراطات الصحية على مدار الساعة.
وأشار إلى توفير فريق لرصد الشكاوى على الغذاء في منصات التواصل الاجتماعي جميعاً، لضمان سرعة التحرك والاستجابة في حال ظهرت شكوى على أي منتج متوفر في السوق المحلية.
وأوضح المصدر أن الفريق يراقب أخبار الغذاء في الداخل والخارج، وإذا وجد شكوى على منتج في دولة ما يتم التأكد من عدم وجوده في السوق المحلية وفي حال وجوده يتم التأكد من مطابقته للاشتراطات والمواصفات المتبعة في البلاد.

أخبار متعلقة :