4 ملايين دولار مساهمة طوعية من قطر لدعم «الصحة العالمية» في 2024

الدوحة - سيف الحموري - شاركت دولة قطر في احتفال منظمة الصحة العالمية رفيع المستوى بالجولة الاستثمارية الأولى للمنظمة، والذي حمل عنوان (الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع). مثل دولة قطر في الاحتفال سعادة الدكتورة حنان الكواري، وزير الصحة العامة، ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية. وفي كلمتها خلال الاحتفال أعلنت سعادة الدكتورة حنان الكواري عن مواصلة دولة قطر لدعم عمل منظمة الصحة العالمية في عام 2024 بمساهمة طوعية بقيمة أربعة ملايين دولار.

Advertisements

وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر احتلت المرتبة السابعة بين الدول الأعضاء في المساهمة في الميزانية البرمجية لمنظمة الصحة العالمية 2020-2021 بمساهمتها في عام 2021 بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.
وقالت سعادتها: «إن منظمة الصحة العالمية شريك رئيسي لدولة قطر حيث عملنا معاً على مختلف الأولويات الصحية العالمية والإقليمية والوطنية بما في ذلك الأمن الصحي، والقضاء على شلل الأطفال وأمراض المناطق المدارية المهملة، والدعوة إلى التغطية الصحية الشاملة، والاستجابة للأزمات الإنسانية».
وجددت سعادتها التأكيد على التزام دولة قطر الثابت بتحقيق المهمة المشتركة والمتمثلة في توفير الصحة للجميع. مضيفة أن العالم يواجه اليوم أزمات متزايدة التعقيد والترابط مثل تغير المناخ والنزوح القسري وعدم المساواة في الخدمات الصحية على مستوى العالم وعدم الاستقرار الاقتصادي وتفشي الأمراض وخطر الأوبئة في المستقبل».

 وقالت سعادة وزير الصحة العامة منظمة الصحة العالمية مع الدول الأعضاء وضعت برنامج العمل العام الرابع عشر للمنظمة، والذي يمثل استراتيجية منظمة الصحة العالمية للفترة 2025-2028، التي تهدف إلى تعزيز وتوفير وحماية الصحة والرفاهية للجميع.
وأضافت سعادتها خلال الاحتفال بمايو الماضي: «وفي يوم 28 مايو سيتم إطلاق حالة استثمارية جديدة لمنظمة الصحة العالمية تحدد النواتج الرئيسية للاستراتيجية والموارد اللازمة لتنفيذ برنامج العمل العام الرابع عشر خلال اجتماع المائدة المستديرة الاستراتيجي الأول خلال الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية». ودعت سعادتها جميع المعنيين للانضمام إلى هذا الحدث.
وقالت سعادة وزير الصحة العامة: «ولضمان قدرة منظمة الصحة العالمية على الالتزام بدستورها، والالتزام ببرنامج العمل العام الرابع، يتعين تمويلها بشكل مستدام ومرن. وتشكل الزيادة التدريجية في مساهماتنا خطوة تاريخية رئيسية في هذا الاتجاه. ولكن بالتوازي مع ذلك تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى قدر أكبر من القدرة على التنبؤ وزيادة المرونة عبر المساهمات الطوعية التي تتلقاها لفترة السنوات الأربع لبرنامج العمل العام الرابع عشر.
واختتمت سعادتها كلمتها بالتأكيد على أن الرعاية الصحية حق أساسي من حقوق الإنسان ويتعين علينا مواصلة الاستثمار في منظمة الصحة العالمية لحماية الصحة، مضيفة « إن وحدتنا هي مفتاح نجاحنا في تحقيق ذلك».
شارك في الاحتفال عدد من كبار المسؤولين في عدد من الدول، والدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، وقيادات المنظمة.

أخبار متعلقة :