شراكة بين «قطر للتطوير المهني» و«ريناد» لتنفيذ «معا نزدهر»

الدوحة - سيف الحموري - وقع مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، وأكاديمية ريناد، عضو مؤسسة قطر، مذكرة تفاهم للتعاون في توسيع برنامج»معًا نزدهر»، بعد نجاح مرحلته التجريبية، وتحويله إلى مبادرة تعاونية ثابتة على جدول أعمال المؤسستين. ويهدف برنامج «معًا نزدهر» إلى تعزيز قابلية التوظيف لدى الطلبة من ذوي صعوبات التعلم، وتحديدًا طلبة أكاديمية ريناد من ذوي التوحد.
ويقدم البرنامج دعمًا متخصصًا وتدريبًا على مهارات قابلية التوظيف والمهارات الشخصية العامة، ويتيح لهم فرصًا للتدريب الداخلي والعملي بما يهيئهم للانتقال بسلاسة ونجاح نحو سوق العمل بعد التخرج والمساهمة بفعالية فيه.
وقع الاتفاقية كل من السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، والسيد ماثيو كامبيون، المدير العام لأكاديمية ريناد، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الأكاديمية الموقرين وفي صدارتهم السيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر؛ والبروفيسور محمد وقار عظيم، رئيس مجلس الإدارة؛ والسيد مارك ديفيد هيوز، المدير التنفيذي للمدارس الخاصة والاحتياجات التعليمية الخاصة في مؤسسة قطر، وبحضور كامل أعضاء مجلس الإدارة الذين أكدوا على أهمية هذه الجهود التعاونية بين مركز قطر للتطوير المهني وأكاديمية ريناد في تقديم برنامج «معًا نزدهر» وأثره العميق في تعزيز ثقافة العمل الشمولي وتمكين ذوي صعوبات التعلم من الالتحاق بسوق العمل في دولة قطر.
وأثنى السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، على العمل المشترك بين الطرفين، وقال: «أظهر نجاح المرحلة التجريبية من برنامج «معًا نزدهر» الإمكانات الهائلة التي نستطيع وشركاؤنا أن نحشدها في خدمة الطلبة من ذوي صعوبات التعلم».
وأضاف: «تمثل هذه الاتفاقية بداية فصل جديد في تعاوننا الاستراتيجي وطويل الأمد مع أكاديمية ريناد ومع مختلف الشركاء نحو تنفيذ البرنامج على نطاق أوسع لتعم فائدته على المزيد من الطلبة وتمكينهم من النجاح في مساراتهم المهنية مستقبلًا. معًا، يمكننا أن نحدث فارقًا حقيقيًا في حياة أولئك الطلبة، وأن نفتح لهم مسارات جديدة نحو النجاح».
وأعرب ماثيو كامبيون، مدير أكاديمية ريناد،عن سعادته بنجاح النسخة التجريبية من برنامج «معاً نزدهر»، وقال:»نحن نقدر بشدة دعمنا وتعاوننا مع مركز قطر للتطوير المهني، وتوقيع مذكرة التفاهم سيضمن أن جميع الطلاب سيحظون بفرصة المشاركة في تجارب وأماكن عمل ذات مغزى في المستقبل. وكانت إحدى أهم نتائج البرنامج التجريبي هي تخصيص المنهج لكل طالب. وهذا يضمن أن يتم مراعاة مجالات اهتمامهم وقوتهم، وأخذها في الاعتبار بشكل كامل. ونحن متحمسون للخطوات القادمة والتوسع الإضافي في البرنامج.»
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم ضمن جهود مركز قطر للتطوير المهني في دعم الانتقال السلس والناجح لجميع فئات المجتمع من التعليم إلى سوق العمل بشكل شمولي، وإدماجهم في الإطار العام للقوى العاملة في الدولة طبقًا للقانون رقم 2 لسنة 2004 بشأن توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يُبرز هذا التعاون التزام مركز قطر للتطوير المهني وأكاديمية ريناد المشترك بدعم الطلبة من ذوي صعوبات التعلم وتعزيز الممارسات المهنية الشمولية في سوق العمل القطري.

Advertisements

أخبار متعلقة :