جامعة قطر تحتفي بخريجي كليات الهندسة والشريعة والقانون

الدوحة - سيف الحموري - بحضور سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضيف شرف الحفل؛ نظمت كُل من: كلية الهندسة وكلية القانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، مساء أمس الأربعاء، حفل تخريج طالباتها خريجات الدفعة السادسة والأربعين، حيث تم تكريم 713 خريجة خلال هذا الحفل، من بينهن 291 خريجة من كلية الهندسة، و317 خريجة من كلية القانون، و105 خريجات من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وفي كلمته بالمناسبة، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضيف شرف الحفل: «إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن نرى بناتنا الخريجات قد أنجزن ما وعدْنَ، واجتزْنَ بتفوّق ونجاح مختلف المراحل الجامعيّة. وها نحن اليوم نحتفل بكوكبة جديدة من الخريجات من كلّيات الهندسة والقانون والشّريعة والدّراسات الإسلاميّة في جامعة قطر، وكلّنا فخرٌ بما وصلتُنَّ إليه من نجاحٍ وتفوّقٍ، بعد أن أثبتُنَ جدارتكنَّ خلال المرحلة الجامعيّة، وما رافقها من الجدِّ والتّعب، والعطاء والبذل والتضحية، فالحمد لله الذي أكرمكُنَّ بالعلم».
وأضاف: «فأنتنَّ اليوم على مشارف الانطلاق إلى مرحلةٍ جديدةٍ من العطاء والبذل، بعد أن نهلتُنَّ من منابع العلم والمعرفة».
وخاطب سعادته الخريجات قائلًا: «ندرك جميعًا التّحوّلَ العالميَّ السريع وغير المسبوق نحو التّكنولوجيا، والاستثمار في مجال العلوم، فلا بدّ لنا من مواكبة هذا التّطوّرَ المُطردَ، والتّكيفَ السّريعَ مع كلّ جديدٍ والبناءِ عليه، وهذا هو المتوقّعُ منكُنَّ، وأنتُنَّ تقفْنَ على عتبة حياةٍ جديدةٍ، فأنتُنَّ قادة المستقبل في قطر. لا يساورني أدنى شكٌّ في أنَّكنّ قادرات جميعًا على الرّقيّ إلى مستوى التّحديات بالإبداع، والشّغفِ والالتزامِ القويِّ بالتّميُّزِ؛ لتحقيق رؤية قطرَ الوطنيّةِ 2030 والتي حددت مسارَ الجميع لصناعة الاقتصادِ المُستدامِ، مع التركيز على التنمية البشريةِ والاجتماعية، وأنتُنَّ جميعًا جزءٌ لا يتجزأ من تحقيق هذه الرّؤية، وكلّ واحدةٍ منْكُنَّ لديها القدرةُ على إحداث تغييرٍ في بلدنا وفي العالم».كما أشار إلى الدور الرئيسي الذي لعبته كل من كلية الهندسة وكلية القانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في إعداد خريجات أكفاء قادرين على تنمية وتطوير المجتمع، قائلًا: «لا يخفى على أحدٍ الدور الرئيسي الذي لعبته كليّة الهندسة في تعزيز الابتكار العلميّ والتّكنولوجيّ في دولة قطر، كما كانت مساهمة خريجي هذه الكليّة فعّالة في تطوير وتنفيذ التّقْنيّات المتطوّرةِ الّتي تدعم مشاريعَ البنيةِ التّحتيّةِ الطّموحةِ في قطرَ».
وأضاف سعادته: «كما تعتبر كليّة القانون هي المصدر الرئيسيّ للتّعليم القانونيّ ذي الجودة العالية في دولة قطر، وخرّيجوها هم حماة العدل وحرّاس القانون. وأمّا كليّةُ الشريعة والدّراسات الإسلاميّة، فنحن نعوّل على خرّيجيها في مواصلة فتح آفاق البحث العلمي الأكاديمي في مجال الدراسات الإسلامية، ونشرِ قيم ديننا الإسلامي والتمسّك بمبادئه النزيهة لتبقى دولة قطر منارةً للتّسامح الدّينيّ والثّقافيّ».

Advertisements

أخبار متعلقة :