«العرب» تنقل تطلعاتهم للدورة السابعة للمجلس.. مواطنون: التواصل مع الأهالي لا يجب أن يقتصر على فترة الانتخابات

الدوحة - سيف الحموري - عبدالله الجابر: نريد في الدائرة العاشرة حدائق وتشجيراً

Advertisements

محمد الدرويش: الدائرة 11 تتطلع للمزيد من الخدمات

ناصر المريخي: الدائرة 25 ينقصها كثير من المرافق الخدمية

حمد العبيدلي: شوارع الدائرة 19 بحاجة إلى توسعة وصيانة

 

تستعد البلاد حاليا لانتخابات الدورة السابعة للمجلس البلدي المركزي، والتي تقرر موعدها في يونيو المقبل. «العرب» استطلعت آراء مواطنين حول احتياجات الدوائر ومطالبهم من الأعضاء في الدورة الجديدة للمجلس، حيث اثنوا على جهود الأعضاء على مدار الدورات الست الماضية في تلبية احتياجات الدوائر الخدمية، وطالبوا بتعزيز التواصل مع الأهالي خلال الدورة بهدف تحسين الخدمات وتلبية احتياجات الدائرة، مشيرين إلى أن التواصل لا يجب أن يكون في الفترة التي تسبق الانتخابات فقط وإنما على مدار الأربع سنوات التي يمارس العضو فيها صلاحياته، مقترحين تخصيص مجالس وأوقات معينة لاجتماع العضو بأهالي الدائرة، بالإضافة إلى وسيلة اتصال دائمة لتقديم المقترحات والشكاوى المتعلقة بخدمات البنية التحتية وغيرها في الدائرة. 

تواصل دوري
في البداية قال السيد عبدالله الجابر: إن الأعضاء الذين مثلوا الدائرة العاشرة في المجلس البلدي المركزي في دوراته السابقة لم يقصروا في أداء واجبهم تجاه الأهالي، وما نرجوه خلال الدورة السابعة هو تعزيز التواصل مع الأهالي، بحيث يكون التواصل دورياً وطيلة فترة تمثيل العضو بالمجلس، وذلك للارتقاء بالخدمات وتيسير وصول طلبات أهالي الدائرة إلى العضو الذي يمثلهم.
 وأشار إلى أن ابرز مطالب المواطنين من الأعضاء تكمن في زيادة الرقع الخضراء في الدوائر من مسطحات وتشجير وحدائق، بالإضافة إلى الاهتمام بخدمات البنية التحتية من شوارع ومواقع للسيارات وغيرها من الخدمات التي ترتقي إلى مستوى العيش الذي يتطلع إليه المواطن في ظل التقدم والرقي الذي تعيشه بلادنا في جميع المجالات لا سيما الخدمات بما يتواكب مع مستواها الطبيعي في بلادنا الحبيبة قطر.
وأضاف: نتطلع إلى دورة جديدة في خدمة الوطن والمواطن من قبل المجلس البلدي المركزي الموقر، الذي حرص طوال السنوات السابقة ومنذ تأسيسه على خدمة البلاد في المجالات التي تندرج ضمن اختصاصاته، ودأب الأعضاء على تقديم خبراتهم وجهودهم في تحقيق مطالب الأهالي من توصيل للخدمات وتحسينها وغيرها من المطالب والمقترحات التي يتقدم بها أهالي الدوائر للأعضاء الذين يمثلونهم. 

اقتراحات وشكاوى
من جانبه أشار السيد محمد سالم الدرويش من أهالي الدائرة الحادية عشرة إلى أهمية استمرار تواصل عضو المجلس البلدي مع أهالي الدائرة الذين انتخبوه ليمثلهم في اجتماعات المجلس وينقل مطالبهم واقتراحاتهم إلى الجهات المعنية في البلاد.
وأضاف: «لا يجب أن يكون التواصل في الفترة الانتخابية أو الفترة التي تسبقها»، موضحاً أن التواصل الدوري يبقي العضو على اطلاع بمطالب أهالي الدائرة، كما يبقي الأهالي على اطلاع بإنجازات العضو والمقترحات التي قدمها ونفذت، كما يتيح له سهولة التوصل إلى شكاوى أهالي الدائرة المتعلقة بالخدمات وغيرها لينقلها من خلال توصيات المجلس إلى الجهات المعنية لتنفيذها، وذلك بهدف الارتقاء بخدمات الدوائر وتحسينها للأفضل بما يليق بمستوى التطور الذي وصلت إليه بلادنا. 
في سياق متصل أشار إلى أن الأعضاء السابقين لم يألوا جدها في خدمة أهالي الدائرة وحتى العضو الحالي يقوم بواجبه على اكمل وجه، ونتطلع إلى دورة جديدة تحقق المزيد من الخدمات للدائرة. 

تفعيل دور المجلس
من جانبه نوّه السيد ناصر المريخي من أهالي الدائرة 25 بضرورة تفعيل دور المجلس البلدي في تحسين الخدمات في الدوائر.
 وأضاف المريخي: واجهت الدورة السابعة جائحة كورونا التي أخرت إنجاز بعض المشاريع، ونأمل أن تكون الدورة السابعة اكثر نشاطاً من الدورات السابقة، موضحاً أن الدائرة تحتاج إلى الكثير من الخدمات أبرزها تحسين الطرق وتأهيل الشواطئ التي تقع ضمن الحدود الإدارية للدائرة، ومن بينها الطريق المؤدي إلى شاطئ الفركية، حيث يحتاج إلى صيانة وإعادة تعبيد، وبين المريخي أن الدائرة بشكل عام تحتاج إلى الكثير من المرافق الخدمية وتطوير لشبكة الطرق الداخلية في الفرجان السكنية، لافتاً إلى ضرورة أخذ مطالب أهالي الدائرة في عين الاعتبار والعمل على تنفيذها من خلال طرحها في اجتماعات المجلس ونقلها إلى الجهات المعنية. 
بدوره قال السيد حمد العبيدلي من أهالي الدائرة 19: نتطلع إلى إتمام مشاريع البنية التحتية في الدائرة، حيث تحتاج الدائرة إلى توسعة شبكة الطرق الداخلية وتحسين مستوى الخدمات مثل الأرصفة ومواقف السيارات ومسارات المشاة، وكذلك تحتاج إلى الحدائق وزيادة المسطحات الخضراء. 

مهام المجلس
يعد المجلس البلدي الذي يتألف من 29 عضواً يمثلون 29 دائرة انتخابية تضم أكثر من 242 منطقة من مناطق دولة قطر، مجلساً مستقلاً يقوم بمسؤولياته من دون تدخل. وجرت أول انتخابات لاختيار أعضاء المجلس البلدي المركزي عن طريق الاقتراع المباشر في أغسطس 1999 والتي شارك فيها المواطنون رجالاً ونساءً.
وتتمثل مهام المجلس البلدي المركزي حسب القانون رقم (12) لسنة 1998م وتعديلاته بتنظيم المجلس، والعمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشؤون البلدية، وذلك من خلال عدد من الاختصاصات والصلاحيات متمثلة في الآتي: 
أولاً: مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات الوزارة والمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. ثانياً: البحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البلدية والزراعية. يشكل المجلس تحت إشراف الرئيس، أمانة عامة ويُقترح أميناً عاماً لها يصدر بتعيينه قرار من وزير البلدية والبيئة. وتضم الوحدات الإدارية التابعة لأمانة المجلس العامة: مكتب الأمين العام، ووحدة الشؤون القانونية، وإدارة الاجتماعات وشؤون الأعضاء، وإدارة الدراسات والتطوير، وإدارة الخدمات المشتركة. يقوم أعضاء المجلس بتحديد برنامج عمله وميزانيته، وتُرفع توصياته إلى وزارة البلديــــة والبيئـــة. ويعقد المجلس اجتماعاته بصورة علنية في الدوحة مرة كل أسبوعين ولا يكون الاجتماع صحيحاً إلا بحضور ثلثي أعضائه.

أخبار متعلقة :