الدوحة - سيف الحموري - نظم مركز دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور (KSA) أمس ورشة عمل بعنوان «الخليج والاتحاد الأوروبي: الإبحار في رمال متحركة.
تأتي الورشة التي تختتم اليوم بهدف استقطاب أبرز العلماء وصانعي السياسات والخبراء في مجال العلاقات الدولية ودراسات الخليج بحضور العديد من الخبراء والمهتمين في مجال العلاقات الدولية ودراسات الخليج.
تهدف ورشة العمل إلى تحليل تأثير هذه التغييرات على المشاركة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي، وما إذا كانت ستعيد تشكيل العلاقة بين هذه الكيانات بشكل مؤقت أو دائم.
تضم ورشة العمل خمس حلقات نقاشية تغطي مجالات مهمة للنقاش، بما في ذلك العلاقات السياسية بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، وعلاقات الطاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي وإيران خارج الاتفاق النووي، والعلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي وتأثيرها على الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأوروبي ومستقبل دول مجلس التعاون الخليجي. بنية الإطار الأمني في منطقة الخليج.
وجاءت الورشة كمنصة للخبراء والعلماء لتبادل الآراء والأفكار والتحليلات حول هذه القضايا المعقدة. كما أكدت الورشة الحاجة إلى استمرار الحوار والتعاون والتفاهم بين الاتحاد الأوروبي وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العلاقات المفيدة للطرفين في المشهد الجيوسياسي المتغير.
الجدير بالذكر أن الورشة تعقد في ظل تشابك وتعدد العلاقات الخليجية والاتحاد الأوروبي، مع وجود عوامل اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مختلفة،على خلفية التحولات الجيوسياسية الأخيرة والحرب المستمرة في أوكرانيا.
أخبار متعلقة :