«التعليم» تضيف مستوى جديداً في التعليم المبكر لأعمار 3 سنوات

الدوحة - سيف الحموري - أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشروع إضافة مستوى «سن 3 سنوات»؛ كمرحلة تجريبية في 4 رياض أطفال حكومية، بدءا من أغسطس عام 2023.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أمس السبت، أن القرار جاء إيمانًا بأهمية الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة، ووفقًا لأفضل ممارسات النظم التعليمية العالمية والأكثر نجاحا.
وأوضحت الوزارة أنها اختارت رياض الأطفال التجريبية للمشروع بعناية ووفقا لمعايير محددة وراعت وجود هذه الرياض في البلدات الكبرى وفقا لبيانات السكان، محددة أسماءها حيث ضمت روضة أبي حنيفة للبنين في بلدية الدوحة، وروضة المنار للبنين في بلدية الريان، وروضة الخوارزمي للبنات في بلدية أم صلال، وروضة زكريت للبنات في بلدية الظعاين.
وأكدت الوزارة فتح باب التسجيل وفقا للمنطقة الجغرافية للطالب حيث خصصت صفين في كل روضة يحتوي كل منهما على 16 مقعدا فقط، الأمر الذي سيجعل الروضات الأربع تستقبل 128 طالبا وطالبة في العام الأكاديمي المقبل 2023 / 2024. واعتبرت الوزارة أن المستوى الجديد في مرحلة الطفولة المبكرة يساعد على تعليم الأطفال في سن مبكرة وفق أسس قوية لبناء شخصياتهم التي يحتاجون إليها ليصبحوا راشدين قادرين على الإسهام في بناء المجتمع.
ونال القرار إشادة من أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها تجربة متميزة في ضم السن 3 سنوات إلى رياض الأطفال خاصة مع تعميمها على جميع رياض الأطفال الحكومية في الدولة مستقبلا. وطالب أولياء الأمور بضرورة توفير كوادر تدريسية مؤهلة من أجل نجاح هذه التجربة، خاصة أن هذه المرحلة العمرية تحتاج إلى أخصائيين في الطفولة المبكرة.
وفي السابق، خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي منهجًا تأسيسيًا متكاملًا خاصًا بالتعليم في المراحل المبكرة، يشمل رياض الأطفال والصف الأول والثاني من المرحلة الابتدائية، حيث تتراوح أعمار الطلاب بين 4 و6 سنوات.
ولا يعتمد هذا المنهج على الأساليب التقليدية التي تعتمد على الكتاب المدرسي والمواد الدراسية، بل إنه يرتكز على تكوين شخصية الأطفال كأفراد نشيطين ومبدعين ومشاركين لا متلقين فقط، إنما أطفال يعتمدون على أنفسهم ولديهم القدرة على النقد والمبادرة.
وأصبحت رياض الأطفال تصمم بالشكل الذي يخدم أهداف المنهج التأسيسي للتعليم المبكر، ليتم تزويدها بمختلف وسائل التدريس المتطورة وعالية الجودة (كالمكتبات والحواسيب ومساحات لعب مختلفة)، كما يعمل داخل كل صف من صفوف الدراسة معلم ومعلمة مساعدة.

Advertisements

أخبار متعلقة :