حملة مجتمعية لتعزيز «عالم أوفر صحة»

الدوحة - سيف الحموري - أعلنت جامعة قطر ممثلة في المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل أنها تسعى إلى إنماء شعور التعاون بين طلبة المهن الصحية والمساهمة في إنماء المجتمع.
وقالت الجامعة إن المنظمة نفذت حملة مجتمعية تحت عنوان «تعزيز نشاط الأشخاص من أجل عالم أوفر صحة»، في مجمع اللاندمارك التجاري.
وشارك بتنظيم الحملة أكثر من أربعين من الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس من كليات الصيدلة والطب وطب الأسنان والتمريض والعلوم الصحية في جامعة قطر، بالإضافة إلى عدد من الطلبة من كلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة كالجاري في قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. واجتذبت هذه الحملة أكثر من 500 من الجمهور العام.
تكوّنت الحملة من أربع محطّات يمرّ بها الزوار بالترتيب، كلّ منها تتناول جانبًا مختلفًا من نمط الحياة الصحي، وصمّمت لتحسين صحتهم بشكل عام. تمّ التحضير لهذه المحطات وإنشاء المحتوى الخاص بها بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات الصحية في جامعة قطر.
ففي المحطة الأولى، تمّ استقبال الزوار والترحيب بهم وتعريفهم على ماهية الحملة، ومشاركتهم لعبة الأسئلة والأجوبة للكبار التي تركّزت حول المعلومات العامة التي تخصّ الصحة الجسدية. 
واحتوت بقية المحطات على عدد من الألعاب الرياضية والهدايا المخصّصة للأطفال في موقع الحملة، بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع عدد من المطويات المفيدة التي تحتوي على بعض النصائح العملية التي تساعد الزوار على اكتساب مزيد من الفهم والوعي حول العناية بصحتهم الشخصية. 
وتناولت المحطة الثانية موضوع «التغذية»، وجرى تزويد الزوار بمعلومات ومصادر تساعدهم في اتباع عادات غذائية صحية. وصمّمت هذه المحطة لتحتوي على أقسام مختلفة تشرح للزائر أسس الملصقات الغذائية، وتعريفه على المعلومات الخاصة بالسكر المضاف والألياف والدهون. كما احتوت المحطة على أمثلة ملموسة ومجسّمات تساعد الزوار على استيعاب هذه المعلومات وتطبيقها ضمن نظامهم الغذائي اليومي.
في المحطة الثالثة، سعى الزوار إلى تحسين وعيهم بجسدهم، بهدف التركيز على إنماء صورة إيجابية عن الجسم في ذهن الشخص وتقديم الدعم اللازم له بغضّ النظر عن الوزن الظاهر على الميزان. بالإضافة إلى ذلك، فقد تركّزت هذه المحطة حول الصحة النفسية في الأشخاص ومساهمتها في صحتهم الجسدية بشكل عام. 
وجرى تعريف الزوار في المحطة الرابعة على منصات مختلفة في التكنولوجيا الحديثة تساعدهم على تحسين صحتهم والبقاء بصحة جيدة، حيث يمكنهم متابعة التمارين الرياضية التي يقومون بها والعادات الصحية التي يتبعونها وعدد خطوات مشيهم اليومي باستخدام أدوات متعدّدة مثل الهواتف والساعات الذكية. 
وقالت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والشراكات في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر: «نشعر بفخر كبير تجاه المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل بجامعة قطر، وذلك لتنظيمهم هذا النوع من النشاط التفاعلي مع المجتمع والذي حصل على الثناء الكبير من الجمهور». 
وقالت جواهر بركة، رئيس المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل وطالبة في السنة الخامسة في كلية الطب في جامعة قطر: «من الرائع أن نشهد هذا التعاون المذهل بين جميع كليات المهن الصحية في قطر لرفع الوعي العام حول نظام الحياة الصحي من جميع جوانبه في الغذاء والجانب الجسدي والنفسي. 
وذكرت إسراء بشير، طالبة في السنة الرابعة في تخصص العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: إن نشر الوعي حول العادات المتعلقة بالصحة هو إحدى مسؤولياتنا الرئيسية كممارسي الرعاية الصحية في المستقبل، وكطالبة علاج طبيعي.
وأضافت إسراء: حصلت على الفرصة للتفاعل مع الجمهور ومناقشة التمارين المختلفة التي يوصى بها وفائدتها الصحية للأشخاص، ومشاركتهم عددًا من الخطوات البسيطة التي يمكنهم اتباعها لزيادة نشاطهم الجسدي.

Advertisements

أخبار متعلقة :