الدوحة - سيف الحموري - أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عن إطلاق «فيافي بلاس» (ViaVii Plus)، وهي منصة شاملة للبرمجيات الخدمية المصممة خصيصًا لعشاق تجارب السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقدمي ورش العمل التي تُعنى بمجال السفر والسياحة والمرشدين السياحيين وشركات السياحة، التي تقدم أنشطة فريدة من نوعها للمسافرين.
وتوفر منصة «فيافي بلاس»، المطورة من قبل شركة «فيافي (ViaVii) الناشئة، التي تحتضنها الواحة، نظامًا سلسًا وسهلًا لإدارة الحجز ومنشئ المواقع الإلكترونية بدون رموز برمجية، وهو ما يمكّن مقدمي الخدمات من إدارة وبيع تجارب رفيعة المستوى في المنطقة.
وتساعد المنصة، المتاحة باللغتين العربية والإنجليزية، في تبسيط وتكلفة تطوير وصيانة المواقع الإلكترونية للرحلات والأنشطة السياحية وتيسر سبل الوصول إلى وسائل التسويق والإعلان، وهو ما يسمح بتوسيع نطاق الوصول إلى السوق وزيادة الإيرادات للبائعين.
وفي البداية، كانت ViaVii.com عبارة عن سوق عبر الإنترنت يربط المسافرين بالمضيفين المحليين الذين يقدمون تجارب أصيلة في وجهاتهم.. وذكرت رولا فياض، مؤسِّسة هذه الشركة الناشئة ورئيستها التنفيذية، أن هذا المفهوم تطور الآن مع منصة «فيافي بلاس»، بعد أن خدمت أكثر من 10,000 مسافر وساعدت في رقمنة أكثر من 500 مضيف من جميع أنحاء العالم.
وتركز منصة «فيافي بلاس» بالدرجة الأولى على دعم البائعين، أي مقدمي الخدمات، عبر السماح لهم بالاشتراك في المنصة والترويج للجولات والأنشطة السياحية التي يقدمونها للمسافرين، وهو ما يمنحهم إمكانية السيطرة على صورة علامتهم التجارية وطريقة تقديمهم لخدماتهم. وتدعم المنصة بشكل أساسي اقتصاد المبدعين، إذْ يمكن لأي مضيف التسجيل في غضون خمس دقائق وفتح متجره الإلكتروني الخاص دون الحاجة لوجود أي خبرة تقنية سابقة.
ولتلقي المدفوعات من العملاء، يمكن للبائعين استخدام خدمات الدفع الخاصة بشركة «فيافي بلاس». غير أنه في حالة امتلاك البائع بالفعل لبوابة الدفع الخاصة به، يمكن توصيله بمنصة «فيافي بلاس» من خلال لوحة المعلومات، نظرًا لأن المنصة تدعم بوابات الدفع المحلية.
وكانت هذه الشركة الناشئة قد تلقت استثمارًا أوليًا في البداية من صندوق تمويل المشاريع التقنية، التابع لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، في عام 2020، ثم حصلت مجددًا على تمويل في وقت سابق من العام الحالي في إطار جولة تمويل مؤسسي للمساعدة في تطوير ونشر منصة «فيافي بلاس».
وأفادت رولا أن التوجيهات التي قدمها فريق الصندوق في الواحة كان لها دور فعال في تعزيز قدرة الشركة الناشئة على البقاء والنمو، حيث قالت: «فريق العمل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هو ما يميز الواحة عن المؤسسات التكنولوجية الأخرى أو المستثمرين المؤسسيين. لقد آمنوا بنا وبمشروعنا منذ البداية عندما استثمروا لأول مرة في شركتنا الناشئة خلال فترة انتشار جائحة كوفيد-19. وحتى يومنا هذا، نتلقى التوجيه الاستراتيجي من فريق صندوق تمويل المشاريع التقنية بشكلٍ شهري بشأن جوانب مثل تحسين المنتجات، بالإضافة إلى تحسين فهمنا لسوق عملنا وأفضل وسائل الدخول إليه. ونحن ممتنون جدًا للدعم الذي حصلنا عليه من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا طوال رحلتنا».
أخبار متعلقة :