معاذ المري: حفظ القرآن أكبر فائدة.. ولا يرتبط بعمر معين

الدوحة - سيف الحموري - أكد معاذ محمد حران الفهيدة المري (الطالب في الصف الثاني الثانوي بمدرسة طارق بن زياد الثانوية) إنه بدأ حفظ القرآن الكريم قبل قرابة عامين، ولم يكن مواظباً في الحفظ بصورة جيدة، ولكن بدعم الوالدين وبعض الأصدقاء، حفظ جزأين من كتاب الله.
وقال المري: حفظ القرآن الكريم «أكبر فائدة»، فللحفظ أثر عظيم، وما بالنا بمن يحفظ صفحات كتاب الله في صدره، وعلى عكس ما قد يظن البعض أن حفظ القرآن قد يؤثر على الدراسة، فمن يحفظ كتاب الله يَسُهل عليه حفظ ومذاكرة مواده الدراسية.
ونصح بأن يحرص أولياء الأمور على بدء تحفيظ الأطفال في عمر صغير، فلم ينشغل بالهم بالكثير من الأمور، ويكون الحفظ عليهم أيسر.
وأضاف: أحد أصدقاء والدي تحدث معي بعقلانية، بأن الله سبحانه وتعالى ما وجهني إلى حفظ القرآن إلا أنه سبحانه يريده حافظاً، وليس غيره، فرفع هذا الأمر من همتي لبذل المزيد من الجهد في الحفظ، ولن يشغلني على ذلك الشهادة الثانوية في العام المقبل، فأي عائق لا اكترث به أمام مواصلة حفظ القرآن الكريم.
وتابع المري: أحزن على أصدقائي، ممن لا يكون حفظ القرآن جزءا من يومهم، حتى وإن كان الشاغل الدراسة أو الاختبارات، فما هي إلا ساعة من 24 ساعة باليوم والليلة، لذا أنصح ألا يشغل الشخص شاغل عن حفظ القرآن. وأوضح المري أن في السنوات الأخيرة انتشرت فكرة بأن حفظ القرآن الكريم مقتصر على الأطفال، وأنه اعتقاد خاطئ، فقد رأى مقطع فيديو لشخص بلغ من العمر 60 عاماً، وحفظ القرآن في 4 سنوات، مشدداً على أن حفظ كتاب الله غير مرتبط بعمر معين، وعلى الجميع العمل على حفظه.

Advertisements

أخبار متعلقة :