عميد الهندسة لـ العرب: إنجاز مركز المهارات الفنية والتقنية بجامعة الدوحة

الدوحة - سيف الحموري - كشف الدكتور عوني العتوم عميد كلية تكنولوجيا الهندسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، انتهاء الجامعة من إنشاء مبنى جديد تابع لكلية تكنولوجيا الهندسة، موضحا أنه المبنى مصمم كمركز وطني للمهارات الفنية والتقنية بهدف تدريب الفنيين والتقنيين على مستوى الدولة بقطاعات فنية مختلفة منها التكييف والتبريد والكهرباء للتأكد من قدراتهم ومهاراتهم على طريق اختبارات عالمية موحدة.
وقال العتوم، في تصريح لـ»العرب»، إن أبرز التغيرات في الكلية هي طرح برنامجين جديدين هما بكالوريوس العلوم في الهندسة البحرية وبكالوريوس الهندسة الميكانيكية وفرع التصنيع الذكي، مؤكدا أن البرنامجين شهدا إقبالا ملموسا من قبل الشركات والرعاة والطلاب الموجودين في الدولة نظرا لأهمية هذه التخصصات الحيوية والاقتصادية على المستقبل الاقتصادي على دولة قطر والمنطقة أيضا.
وأضاف العتوم، أن الجامعة فخورة بطرح هذه البرامج كونها الوحيدة على مستوى دولة قطر وربما على مستوى المنطقة، مؤكدا أن الهدف من طرح هذه التخصصات هو تخريج كفاءات وطنية لرفد قطاعات الصناعة والشحن بكوادر مؤهلة.
وأشار إلى أن إجمالي برامج الكلية المطروحة للدراسة حاليا بلغ 8 برامج بكالوريوس و8 برامج في الدبلوم والدبلوم العليا، بالإضافة إلى الشهادات الفنية المشتركة مع قطاعات الصناعة والبترول والبحرية الأميرية، موضحا أن الكلية تضم حاليا في هذا الفصل الدراسي الحالي قرابة ألفين، مما يجعلها من أكبر كليات الهندسة في الدولة.
وأكد أن اتفاق التعاون بين جامعة الدوحة ووزارة البيئة والتغير المناخي تلعب فيها الجامعة دورا أساسيا وركيزة أساسية أيضا في البحث والتدريب لموظفي وزارة البيئة، بالإضافة إلى البحث المشترك لما فيه مصلحة الدولة في القطاعات البيئة المختلفة، مضيفا أن كلية الهندسة قامت بعدة مشاريع منها مشروع الأوزون مع وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتغير المناخي وكان مشروعا ناجحا.
ونوه إلى أن الجامعة سوف تحتفل 17 سبتمبر الحالي باليوم العالمي للأوزون في الجامعة وبالتنسيق مع وزارة البيئة والتغير المناخي.
وأوضح أن المركز معتمد من عدة جهات منها المركز الوطني الأميركي «NCCR»، مؤكدا أن المبنى لم يتم افتتاحه رسميا إلا أنه عمليات التدريب جارية حاليا فيه، حيث تتواجد مجموعة من الطلاب التابعين لكهرماء بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. 
وعلى المستوى البحثي، قال العتوم إن كلية تكنولوجيا الهندسة قدمت عدة مشاريع بحثية إلى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعظمها متعلقة بالطاقة المتجددة والاستدامة في استخدام الطاقة وأيضا ابتكارات جديدة ستكون موجهة إلى الصناعات المخلتفة.
ومن أبرز مشاريع كلية تكنولوجيا الهندسة خلال السنوات الأخيرة، مشروع «تطوير مركبات نانو هيدروجيل» الذي قاده علي أنصار الدين ويركز على تطوير مواد الهيدروجيل الممتازة القائمة على الجرافين لمعالجة مياه الصرف الصحي لاستخراج الملوثات العضوية وغير العضوية، والبحث في طرق زيادة كفاءة إزالة الملوثات من النوعين بشكل متزامن باستخدام مواد الجل الممتزة، وأيضا مشروع «التحكم في طائرة درون باستخدام خريطة رقمية للوصول إلى موقع دقيق»، الذي يقوده الدكتور ماريو الزين ويركز على استخدام طائرات الدرون والأجهزة الروبوتية لقياس درجة حرارة الإنسان لمكافحة أخطار COVID-19 في مختلف البيئات (الريفية - الحضرية - مخيمات اللاجئين).
وخرجت كلية تكنولوجيا الهندسة منذ تأسيسها أكثر من 3365 طالبا وطالبة حيث تمتلك مرافقة مجهزة بأحداث التكنولوجيا لدعم الدراسة التطبيقية مثل محطة تنقية المياه ومعمل تصنيع الإلكترونيات ومعمل سيسكو وميكانيكا الموانع والوحدة التجريبية للتدريب.

Advertisements

أخبار متعلقة :