وفد تعليمي سعودي يطلع على مرافق جامعة الدوحة

الدوحة - سيف الحموري - زار وفد من وزارة التعليم للبحث والابتكار بالمملكة العربية مقر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. 
وقام الوفد بجولة في حرم الجامعة ومرافقها وتعرّفوا على كليّاتها الخمس وهي كليّة تكنولوجيا الهندسة، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة إدارة الأعمال، كليّة العلوم الصحيّة وكليّة التعليم العام. 
واطّلع الوفد على ورش العمل المتطوّرة في الجامعة وأجهزة المحاكاة ونماذج المصانع المصغرة المرتبطة بتلبية قطاع النفط والغاز وغرفة التداول التعليميّة الأولى في الشرق الأوسط إضافة الى المختبرات التقنيّة المتقدّمة في الذكاء الاصطناعيّ والأمن السيبراني والصحّة وغيرها. 
كما اطّلع الوفد على مرافق الجامعة المختلفة لاسيّما الرياضيّة منها خصوصاً أنّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الحائزة على الجائزة البلاتينيّة من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية كأفضل حرم جامعيّ صحيّ.
وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور ناصر بن محمد العقيلي وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار رئيس الوفد السعودي عن تقديره لقيادات جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وقال «لدينا ممارسات وتجارب متنوعة في البحث والابتكار، وبرامج ومبادرات مشتركة يمكن تفعيلها والاستفادة منها بين البلدين».
وأعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن تقديره للوفد السعودي ومشاركته التطلّعات والمشاريع المستقبليّة، لاسيّما الاستراتيجيّة التعليميّة وكيفيّة الاستفادة من الخبرة السعوديّة في هذا المجال وتبادل الخبرات في هذا الإطار. 
وقال «إننا نأمل أن تتوّج هذه الزيارة بتعاون وثيق يخدم الطرفين ويساهم في دعم التعليم وتطوير جيل من المبدعين».
وأوضح أن أهم ما يميّز جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الاهتمام بالطلاّب وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم بطريقة علميّة وعمليّة حتي يكونوا مستعدّين للمساهمة في نموّ الاقتصاد، لافتا إلي تطوير البرامج بحسب إطار المؤهلات الأكاديمي المتوائم مع الأطر الأكاديمية العالمية والإطار الوطني للمؤهلات. 
وأكد أن كلّ البرامج المقدّمة تضمّ مقررات تطبيقيّة تتراوح نسبتها ما بين 40 الى 70% بحسب الاختصاص، ويقود البرامج المهمّة التي تقدّمها الجامعة نخبة من الأساتذة أصحاب الكفاءة العالية ويتابع الطلاّب المسجّلون تعليمهم في صفوف متطوّرة تقنياً ومن خلال مشاغل ومختبرات وأجهزة محاكاة على أعلى مستوى، منوها بأن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تتميز بكونها الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، إضافة الى كونها المصدر الأبرز لتخريج أفضل الكفاءات.

Advertisements

أخبار متعلقة :