الدوحة - سيف الحموري - أعرب المركز القطري للصحافة عن استنكاره الشديد إزاء استمرار ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الأشقاء في فلسطين والمقدسات الإسلامية وسط صمت دولي وغطاء سياسي عالمي، مما جعل الاحتلال ينجح في الإفلات من العقاب والتهرب من مسؤولياتها في كل مرة.
وقال المركز في بيان أمس الثلاثاء «اعتدنا سنوياً مع كل رمضان أن تباشر سلطات الاحتلال باستفزاز مشاعر المسلمين باقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى وما ينتج عن ذلك من اعتداءات وجرائم ترتكبها قوات الاحتلال بحق المصلين العزل في المسجد المقدس».
وتابع «إضافة إلى الجرائم الأخرى التي تستهدف السكان المدنيين في مدن فلسطين كان آخرها ما وقع أمس الثلاثاء وتسبب في إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بالضفة الغربية المحتلة حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام المخيم وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق كما هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال منزلا في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم».
واعتبر المركز أنه استجابة لخطاب الكراهية الذي تتبناه سلطات الاحتلال قام عشرات المستوطنين بالتجمهر في منطقة «أم ركبة» ورشقوا منزلا ومحلات بالحجارة والزجاجات الفارغة وهم يرددون الموت للفلسطينيين كل هذا بخلاف الاستفزازات المستمرة والضغط النفسي والمناوشات التي يفتعلها الاحتلال في قطاع غزة.
وأكد المركز القطري للصحافة على إدانته للأفعال الإجرامية ضد الأشقاء في فلسطين، محملاً المجتمع الدولي مسؤولياته للضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي للتوقف عن مثل هذه الممارسات التي ترتقي لجرائم حرب مما يهدد المنطقة والعالم بعدم الأمن والاستقرار.
أخبار متعلقة :