الدوحة - سيف الحموري - واصلت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات برنامج «صيفنا على كيفنا» في 29 مركزاً قرآنياً بمختلف مناطق الدولة.
يستهدف البرنامج، الذي يستمر حتى الثاني من شهر أغسطس المقبل، تعزيز رسالة المسجد ودوره في المجتمع وبناء الأجيال، وتقام الفعاليات من الثامنة حتى الحادية عشرة صباحاً
وتخصص دورة «صيفنا على كيفنا» وهي إحدى الدورات الثلاث بالبرنامج الصيفي، للفئة العمرية من (10- 15) سنة، وتمنح المشاركين المفاهيم والقيم الهامة الواردة في سورة التي يحتاجها كل فرد في حياته اليومية فضلاً عن ألعاب حركية ومسابقات ثقافية، وفعاليات ترفيهية.
وشملت فعاليات البرنامج بمركز مسجد إسماعيل بن علي العمادي في الثمامة، ورشة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية، لتعليم المشاركين كيفية التصرف في الحالات الطارئة وتوقف القلب والرئتين، وبيان أغلب الحالات الشائعة التي يمكن أن تحدث وآلية التصرف الصحيح التي تساهم في إنقاذ حياة الإنسان.
وتضمنت الورشة تدريب الطلاب عملياً على سيناريوهات ومواقف تحاكي الواقع، بصورة صحيحة، كما قام الفريق الطبي بالإجابة على الاستفسارات والأسئلة من الطلاب.
وأوضح الشيخ عماد محمد أحمد رئيس مركز مسجد إسماعيل بن علي العمادي بالثمامة، أن الدورة الصيفية تقام للمرة الثالثة بالمركز، وتشتمل على نشاط متنوع يستهدف عددا من الفئات العمرية من 10- 15 سنة، لافتا إلى أن عدد المشاركين بلغ 76 طالبا، وأن النشاط اليومي يتنوع على أربع حصص، منها المفاهيم القرآنية لتعليم بعض الآداب والقيم من سورة النور مثل أهمية الصلاة وبر الوالدين وغيرها، والعبادات العملية مثل فقه الطهارة والصلاة بشكل نظري وتدريب الطلاب عليها عملياً، ومسابقات وألعاب حركية في الصالة الرياضية بالمركز، إضافة إلى تعليم الطلاب بعض المهارات مثل دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.
ولفت إلى أن الدورة تقام من الأحد إلى الأربعاء أسبوعيا طوال فترة البرنامج الذي انطلق 9 يوليو الحالي حتى 2 أغسطس المقبل، منوهاً بتقسيم الطلاب إلى ست مجموعات حسب الأعمار المشاركة في الدورة.
وقال الطالب عبدالرحمن أنس الرشيد إنه سعيد بمشاركته في برنامج «صيفنا على كيفنا» لكونه تعلم الكثير من الآداب والقيم الأخلاقية، فضلاً عن كيفية المساهمة في تقديم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي في الحالات الطارئة.
وأوضح الطالب سلمان أشرف حماد، أنه استفاد من البرنامج في معرفة كيفية استغلال الوقت، في تنمية المهارات والقدرات، فضلاً عن المفاهيم القرآنية القيم التربوية والمسابقات الحركية.
وأشاد الطالب حمزة الصبح، بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إقامة الدورة الصيفية التي يشارك فيها للعام للمرة الثالثة، لافتا إلى أنه استفاد من المسابقات الحركية وصالة الألعاب بالمركز.
وأشار الطالب أحمد هشام إلى أنه يشارك للمرة الثانية بالدورة الصيفية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأن المشاركة شهدت قضاء وقت ممتع مع الطلاب ومقدمي الدورة.
الجدير بالذكر أن البرامج التربوية الصيفية هذا العام بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يشارك بها نحو ألف طالب، وقد تم تقسيمها إلى ثلاث دورات حسب الفئات العمرية المختلفة من الذكور.
وحرصت الإدارة على تواجد الدورات الثلاث بنفس المنطقة أو مناطق متقاربة حتى يسهل على أولياء الأمور مشاركة جميع أبنائهم على اختلاف أعمارهم في البرامج الصيفية.
وهذه الدورات كالتالي «دورة (أبجد) وهي مخصصة للأطفال من عمر (5- 9) سنوات، وهي تعنى بتعليم المشاركين الدروس الهجائية في تعلم القاعدة النورانية حتى يسهل عليهم قراءة القرآن الكريم، وحفظ وتلاوة قصار المفصل من جزء عم، ويصاحب الدورة العديد من الأنشطة التربوية والترفيهية من خلال منهج للدروس والآداب التربوية التي يحتاجها أبناؤنا لتنشئتهم على الهدي الإيماني وخاصة تعليمهم كيفية الصلاة بشكل صحيح، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والألعاب الترفيهية والحركية.
وتقام دورة أبجد في 9 مراكز بمساجد جامعة.
وتخصص دورة (صيفنا على كيفنا) للفئة العمرية من (10- 15) سنة، وتعنى بتعليم المشاركين عددا من المفاهيم والقيم الهامة، ومن أبرزها مفاهيم قرآنية من سورة النور وقيم تربوية وأخلاقية يحتاجها كل فرد في حياته اليومية وألعاب حركية ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى بعض الفعاليات الترفيهية والحركية.
وتقام الدورة في 10 مراكز بمساجد جامعة بينما تقام الدورة الثالثة وهي (الماهر بالقرآن) للشباب (فوق 16) سنة وحفظة القرآن فوق خمسة أجزاء، وتهدف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم وكل منهم له برنامج خاص، مع آداب حملة القرآن من كتاب التبيان في حملة القرآن، مع تعلم بعض الدروس في التجويد النظري.
أخبار متعلقة :