حمد الطبية: 480 حالة طوارئ في حمد العام ثاني أيام «الأضحى»

الدوحة - سيف الحموري - د. افتاب محمد عمر: نعمل بطاقة كاملة على 3 ورديات
د. محمد العامري: كافة الحالات التي راجعت طوارئ الأطفال بسيطة
علي درويش: 237 بلاغا للإسعاف وتغطية أماكن الاحتفالات
 

Advertisements

أكد مسؤولون بأقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مراجعة 480 حالة لمستشفى حمد العام، في حين استقبلت أقسام طوارئ الأطفال 1223 حالة، بثاني أيام عيد الأضحى، واستقبلت خدمة الإسعاف 237 بلاغا بينها 204 لحالات مرضية.
وأشاروا إلى استعداد اقسام الطوارئ على استقبال مختلف الحالات على مدار الساعة، والحرص على تغطيتها بصورة مستمرة بالكوادر من الأطباء والممرضين.
وأكد الدكتور افتاب محمد عمر - رئيس اقسام الطوارئ بالإنابة في مؤسسة حمد الطبية، أن مستشفى حمد العام استقبل 480 حالة، وأكثر الحالات التي تكررت في طوارئ مستشفى حمد العام ترجع إلى مشكلات الجهاز الهضمي، حيث بلغت 105 حالات، و55 حالة ناجمة عن إصابات، و320 ترجع لعدة أسباب كالكحة والزكام ومشكلات القلب وغيرها من الأسباب.
وقال د. افتاب محمد عمر: نعمل بطاقة كاملة، على 3 ورديات موزعة على ساعات اليوم كاملة، فنستقبل كافة الحالات الطارئة سواء في طوارئ مستشفى حمد العام أو مستشفى الوكرة أو مستشفى الخور أو مستشفى حزم مبيريك أو مستشفى الشيخة عائشة بنت حمد العطية.
وأكد رئيس أقسام الطوارئ بالانابة في مؤسسة حمد الطبية، على الجاهزية الكاملة لأقسام الطوارئ في كافة المستشفيات التابعة للمؤسسة، مضيفاً: نعمل على توفير الخدمات لكافة الحالات التي تراجعنا، ونحرص على تواجد الكوادر الطبية والتمريضية على مدار الساعة بالشكل المناسب لاستقبال مختلف الحالات.
وشدد على أهمية الالتزام بالأدوية اليومية سواء بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، أو من يعانون من مشكلات صحية تتطلب استكمال برنامج الدواء، كما أكد على ضرورة التقليل من تناول الحلويات والدهون في عطلة العيد، إضافة إلى الالتزام بالإرشادات المرورية المحددة لكافة مستخدمي الطرق، حرصاً على سلامة الجميع.
وأوضح أن أقسام الطوارئ تُصنف الحالات التي ترد إليها، وفق 5 تصنيفات، الأولى طارئة جداً، والخامسة حالة بسيطة، وأن التصنيف الأول والثاني لا ينتظران في اقسام الطوارئ، بل تعرض على الطبيب بصورة مباشرة، أما أصحاب التصنيف الثالث فينتظرون أقل من 20 دقيقة، أما بالنسبة لأصحاب التصنيف الرابع والخامس، فنحن نفضل أن يراجعوا المراكز الصحية التي توفر خدمات عاجلة على مدار الساعة، أو مراجعة المراكز التابعة للهلال الأحمر القطري.
من جانبه أوضح الدكتور محمد العامري - رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، أن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت 1223 حالة في ثاني أيام عيد الأضحى.
وأشار إلى أن طوارئ الأطفال بالسد استقبل 586 حالة، فيما استقبل قسم طوارئ مركز الريان الصحي 250 حالة، واستقبل قسم طوارئ مركز المطار الصحي 91 حالة، وراجعت 59 حالة قسم طوارئ الأطفال بمركز الظعاين الصحي، إلى جانب 176 حالة استقبلها قسم طوارئ أطفال مركز بالوكرة، و61 حالة استقبلها قسم طوارئ الأطفال بالخور.
وأشار إلى أن كافة الحالات التي راجعت أقسام الطوارئ بسيطة، وأن أغلبها لارتفاع في درجة الحرارة أو التهاب اللوزتين والاذن الوسطى وشعيبات هوائية ونزلات معوية بسيطة، وأن ثلاثة حالات فقط أدخلت للعناية المركزة، وأصبحت مستقرة وتحت العلاج، إضافة إلى 64 حالة تحت الملاحظة.


وارجع الدكتور محمد العامري استمرار الانخفاض النسبي في عدد الحالات في ثاني أيام عيد الأضحى، إلى بدء الإجازة الصيفية وإجازة العيد، وسفر الكثير من الأسر لقضاء العطلة خارج الدولة. 
وأوضح أنه في التجمعات والأعياد ترتفع الإصابات بعدوى فيروسية إما أصابات الجهاز التنفسي العلوي، أو إصابة الجهاز الهضمي، بسبب التواصل المباشر ما بين الأطفال بعضهم البعض مما يسهل انتقال العدوى.
وأكد حرص مؤسسة حمد الطبية على التغطية المستمرة طوال العام لاقسام الطوارئ بمختلف الطوارئ من الأطباء والممرضين، واستعداد هذه الأقسام لاستقبال الأطفال على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وشدد الدكتور العامري على أهمية تحييد الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو أمراض في الجهاز المناعة من الاختلاط مع أشخاص مصابين بأي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، كما على الأسر التي لديها أطفال مصابون بارتفاع السكر في الدم اليقظة من حيث التأكد من حصول أطفالهم على إبرة الأنسولين وأيضا عدم ترك المجال مفتوحا لهم في تناول الحلوى بكميات كبيرة حفاظا على سلامتهم وحرصا على صحتهم.
وكشف السيد علي درويش – مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية، عن استقبال 237 بلاغا لخدمات الإسعاف في ثاني أيام عيد الأضحى، بينها 204 لحالات مرضية، ومن إجمالي البلاغات 171 لحالات استجابة درجة أولى، بينها 33 لحوادث، أما حالات الاستجابة من الدرجة الثانية فبلغت 66 حالة، إضافة إلى بلاغ واحد للإسعاف الطائر تم الغاؤه لعدم الحاجة.
وأوضح أن حالة الاستجابة من الدرجة الأولى تعني الحاجة لسرعة في الوصول للمريض، وسرعة في نقله لأقرب مستشفى، أما حالة الاستجابة من الدرجة الثانية فلا تستدعي الوصول أو نقل المريض بأقصى سرعة، لأن الحالة مستقرة، وبإمكان كوادر الإسعاف العمل على استقرار حالة المريض إلى أن يتم نقله لأقرب مستشفى ومتابعة الحالة الصحية.
وقال درويش: نقاط تمركز مركبات الإسعاف بثاني أيام عيد الأضحى، هي نفس ما كانت عليه في أول أيام العيد، ولكن تم نقل سيارات الإسعاف التي قامت بتغطية صلوات العيد ونشرها في أماكن تواجد المشاة والازدحام والاحتفالات، كالشواطئ العامة أو الاستعانة بهذه السيارات بمناطق تنزه السكان، كسوق واقف واللؤلؤة وكتارا والمتحف الإسلامي، وغيرها من الأماكن.
وأضاف: كما كنا في عيد الفطر المبارك، نعمل أيضاً على استقبال طلبات التغطية من خدمات الإسعاف من مختلف الجهات التي تنظم احتفالات العيد، ونقوم بتغطية هذه المناطق حسب متطلباتها، ومنها ما هو في كتارا وسوق واقف، وسوق الوكرة القديم، والشواطئ العامة.
ولفت إلى أن خدمات الإسعاف تغطي مطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة، وأن المنفذين يعدان من الأماكن التي تتم تغطيتها على مدار السنة، ويتم التركيز عليها خلال عطلة العيد، لزيادة الحضور من دول الخليج للاستمتاع بأجواء العيد في قطر.

أخبار متعلقة :