«الوكالة الوطنية»: تعزيز الشراكات المجتمعية لنشر ثقافة الأمن السيبراني

الدوحة - سيف الحموري - نظم الصالون الثقافي للملتقى القطري للمؤلفين بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين ندوة تحت عنوان «دور الإعلام القطري في تنمية الوعي بالأمن السيبراني»، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية للمعرض الذي يختتم اليوم تحت شعار «بالقراءة نرتقي». 
وشارك في الندوة كل من السيدة دلال العقيدي مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والمهندس يوسف آل شريم رئيس قسم الإعلام في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والإعلامي محمد الحمادي، وأدارها الكاتب فضل محمد الحميدان.
وقال المهندس يوسف آل شريم، إن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني حرصت على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب باعتباره صرحا ثقافيا، وبالتالي نود المساهمة في خلق ثقافة سيبرانية وإبراز جهود الوكالة في هذا الشأن.
وأضاف أن مجال الأمن السيبراني ما زال حديثا وتتواصل فيه الجهود باستمرار لمواكبة التطور، مشيرا إلى دور الوكالة في نشر هذه الثقافة سواء كان عن طريق وسائل الإعلام التقليدية أو عن طريق وسائل الإعلام الرقمية الجديدة، فضلا عن استخدام منصات الوكالة الرقمية وموقعها الإلكتروني لاطلاع المتلقي على كافة المستجدات في هذا الصدد.
بدورها، قالت السيدة دلال العقيدي مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني إن الوكالة تؤمن بالدور التنويري للإعلاميين والأدباء والكتاب وتوجيههم للفكر، ولذلك نتوجه إلى هذه الفئات المؤثرة لتعريفهم بالمخاطر السيبرانية، والتوعية منها في مقالاتهم ومدوناتهم وبرامج الإعلام المختلفة، حيث يعمل الإعلاميون والكتاب على تعزيز الفكر والتوعية السيبرانية في المجتمع، ويظهرون التشريعات المنظمة الموجودة في الدولة، كما يؤدون دورهم في التوعية بالمخاطر السيبرانية إذا ظهرت مخاطر سيبرانية معينة وبالتالي نكون متابعين لنشر الثقافة السيبرانية الصحيحة.
وأشارت العقيدي إلى اهتمام الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بتعزيز الشراكات المجتمعية لنشر هذه الثقافة، حيث يتم توجيه بعض الجلسات الثقافية للتعريف بالأمن السيبراني، وكذلك من خلال شراكات مع المؤسسات التعليمية وتضمين المناهج مثل هذه الأمور، أو كذلك شراكة مع المؤسسات البحثية المعنية مثل معهد قطر لبحوث الحوسبة في مجال التدريب والبحوث، إلى جانب شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، وديوان الخدمة المدنية لتوعية الموظفين بالدولة بالمخاطر السيبرانية، مؤكدة أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أصبح لها بصمة في التوعية المجتمعية.
بدوره، تناول الإعلامي محمد الحمادي في مداخلته دور وسائل الإعلام سواء كانت تقليدية أو حديثة في إيصال القضايا الجديدة إلى الجماهير، وأي حالة تطرأ على المجتمع مثل قضية الأمن السيبراني أو الذكاء الاصطناعي أو غيرهما، مؤكدا أن دور الإعلام أن يقوم بتوصيل مختلف أبعاد هذه القضايا مع الاعتماد على أن تكون الجهات المعنية هي مصدر المعلومات وذلك على المستوى الشخصي كإعلاميين ومؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن قضية الأمن السيبراني أصبحت لها أهمية وتحظى باهتمام وأصبح هناك من يسعى للدراسة الأكاديمية حولها سواء في جامعاتنا المحلية أو الجامعات الخارجية.

Advertisements

أخبار متعلقة :