الدوحة - سيف الحموري - أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي البنّاء لمركز فاطمة الباكر لتعليم القرآن الكريم للنساء.
وقالت في بيان أمس، إن المركز يعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنات والمقيمات، ويمثل واحداً من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس بناتنا الطالبات وجميع الدارسات الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع.
وأكدت السيدة مريم الكواري رئيسة المركز تقديم برامج مختلفة عن برامج الدورة السابقة لتغطية أكثر من جانب في العقيدة والدعوة بمساعدة من المحفظات، لافتة إلى طرح برنامج يتحدث عن أثر الصدق والغيبة على حياتهن، كما يهدف المركز في المستقبل إلى افتتاح حلقات أكثر واستقطاب محفظات أكثر لاستيعاب المزيد من الدارسات.
وأشادت الكواري بدور وزارة الأوقاف وما تقوم به من جهود في مجال تحفيظ القرآن الكريم لكافة أهل قطر من المواطنات والمقيمات.
وأوضحت أن عدد الدارسات المنتسبات بالمركز بلغ 276 دارسة يتوزعن على عشر حلقات قرآنية من جميع المستويات، تشرف عليهن 10 دارسات، وبمشيئة الله سيتم تخريج 7 دارسات خاتمات في الدورة القادمة.
وأوضحت المحفظة سمية عبدالرحمن أنها تعمل في المراكز القرآنية منذ 2015، وقالت إن المعلمة هي أساس الحلقة في التصحيح والقراءة وتحفيز الدارسات بالإضافة إلى تفسير الآيات ومشاركتهن وتعزيز العقيدة لديهن، والعامل الأساسي في استمرار الدارسات هو تحفيزهن وتشجيعهن وزرع أهمية القرآن في نفوسهن وتأثيره على جوانب الحياة المختلفة وهذا ما يربطهن بالحلقة وبزميلاتهن بالرغم من اختلاف الفئات العمرية حيث يكون التنافس بينهن في أشرف العلوم.
وذكرت الدارسة رحمة النابت منسقة البرامج والأنشطة والطالبة المنتسبة في المركز أنها اختارت أن تبدأ الحفظ في هذا المركز لما رأت من إتقان معلمات التحفيظ فيه وحرصهن على الدارسات، وذكرت أنها تجد مع القرآن الكريم أثراً عظيماً في سكينة الروح وهدوئها، وهدفها من ختم القرآن هو أن تكون ممن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلمه»، لافتة إلى أن الانتساب يسهل عملها كونها مرتبطة بوظيفة، وذكرت أنها بدأت العمل كمنسقة أنشطة في المركز منذ عام 2015، وبينت أنها تقوم بإعداد الفعاليات الدعوية التي تدعم حفظ القرآن الكريم.
أخبار متعلقة :