شراكة بين «جامعة حمد» و«الأمم المتحدة للتدريب»

الدوحة - سيف الحموري - أبرمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، مذكرة تفاهم، للتعاون في تصميم المقررات الدراسية لشهادات الدراسات العليا المشتركة والدبلومات التنفيذية.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، والسيد ربيع الحداد، مدير شعبة الدبلوماسية متعددة الأطراف، في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث. 
وقال الدكتور رجب شانتورك: إن هذا التعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، سوف يُمكننا من تعزيز برامجنا الأكاديمية والبحثية متعددة التخصصات، من خلال غرس رؤى متعددة وأفكار ثرية من خبراء الأمم المتحدة المرموقين في مجالات عديدة بالعلاقات الدولية.
وأضاف: تُجسد هذه الشراكة التوجه الاستراتيجي للكلية في دعم وترسيخ قِيّم الحوار، والتغلب على العوائق الثقافية والاجتماعية، والعمل على بناء القدرات في قطر وخارجها، وهو ما نقوم به من خلال الاستفادة الفعّالة من التبادل والتعاون المحلي والدولي مع الشركاء المتميزين في مختلف القطاعات، مثل معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث».
كما أشاد السيد ربيع الحداد بالتعاون المتميز لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، مع دولة قطر والمستمر منذ عدة سنوات، والذي يمتد حاليًا إلى ما هو أبعد من القطاع الحكومي، بالقول «إن التزامنا بتوحيد الجهود مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة على مستوى الدولة والمنطقة يتجسد بشكل مثالي من خلال إطلاق هذه الشراكة المهمة، والتي نسعى من خلالها إلى نشر المعرفة ودعم التميز الحقيقي، وتمكين قادة اليوم والغد، وفقًا لأعلى المعايير الدولية».
وبموجب الاتفاقية، سوف تقوم كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، بمواصلة وتطوير أنماط التعاون، ومنها البرامج المشتركة، للحصول على شهادات الدراسات العليا، والدورات الدراسية القصيرة، والدبلومات التنفيذية، التي ستشمل تخصصات في مجالات الدبلوماسية، والقانون الدولي، والأمن، والطاقة، والدراسات الاستراتيجية، والقيادة وغيرها.
وتُعزز هذه الشراكة من قدرات خبراء الأمم المتحدة وأعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، في الجمع بين خبراتهم في تصميم البرامج الأكاديمية، والاستفادة من تجاربهم الجماعية، للارتقاء بمجالات التنمية البشرية في قطر، وتعزيز البرامج البحثية متعددة التخصصات، وضخ مساهمات جديدة في المنح الدراسية الإسلامية العالمية.