أبناء الدائرة 21 لـ العرب: الخدمات الرئيسية والمرافق الحيوية.. لا تزال غائبة

الدوحة - سيف الحموري - راشد القريصي: نفتقد الأسواق والبنوك والحدائق والمرافق العامة 
رشدان عبيد: تنقصنا الخدمات الأساسية المتاحة لأهل المدن
عيسى محمد: تحقيق المطالب يعزز صورة المجلس في عيون المواطنين

Advertisements

أكد عدد من أبناء الدائرة 21 التي تشمل المناطق الجنوبية الغربية ومنها الكرعانة والعامرية وأم باب وروضة الأرنب ولخفوس والمسحبية ولعريق والعفجة والركية، أهمية متابعة مشاريع البنية التحتية في هذه المناطق، بما يعكس النهضة الحضارية التي تشهدها البلاد.
وقالوا في استطلاع لـ «العرب» إن هناك حاجة ضرورية لمشاريع الصرف الصحي، التي تمثل أولوية للعديد من أبناء هذه المناطق، إلى جانب صيانة بعض الشوارع وتركيب الإنارة، منوهين في هذا السياق بدور المرشح الذي سيفوز بمقعد المجلس البلدي في تلبية مطالب أبناء دائرته، من خلال الاستماع اليهم ورفع مطالبهم الى الجهات المعنية، والاستفادة من خبرات الاعضاء السابقين، مؤكدين حرصهم على الادلاء بأصواتهم والمشاركة في هذا الحدث الوطني وأداء واجبهم على أكمل وجه، بما يؤكد الوعي الكبير الذي أظهره الشعب القطري بأهمية المجلس البلدي.
واشار عدد من المواطنين إلى أن انتخاب أعضاء المجلس البلدي حق قانوني يصب في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة في البلاد، وأن المرشح في انتخابات المجلس لابد أن يكون ملماً باحتياجات الدائرة وأن تكون لديه خطة واضحة لتنفيذها وفق جدول زمني دون تأخير حال فاز. 
وأكدوا في هذا السياق أهمية تفعيل دور عضو المجلس البلدي كحلقة وصل بين المواطن والجهات المسؤولة لتطوير المشروعات الخدمية اللازمة، والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات ومشروعات البنية التحتية في مناطق الدائرة 13 لافتين إلى أهمية قيام عضو البلدي بالإفصاح عن برامجه وفقا لقدراته ورؤيته الواضحة وألا يلقي وعودا ليست من اختصاصه.
المحلات التجارية خارطة مشاريع 
تحدث السيد راشد القريصي، عن افتقار بعض المناطق التابعة للدائرة 21 للخدمات الأساسية والضرورية، بما فيها خدمات الصرف الصحي، والحدائق العامة، والخدمات الحكومية، والمحلات التجارية، والخدمات الصحية، والبنوك وغيرها من المرافق بعد أن كانت على خارطة المشاريع الخدمية والمناطق الصناعية الخاصة قيد التطوير من قبل شركة مناطق.
وأكد لـ «العرب» ان المجلس البلدي يعتبر مظلة يمكن من خلالها أن يكون صوت أهالي الدائرة للمسؤولين، والمطالبة بتحقيق متطلبات واحتياجات المنطقة والارتقاء بها، معرباً عن أمله في أن يترجم عضو المجلس البلدي القادم في الدائرة 21 مطالب أبناء المنطقة على أرض الواقع.. بصورة تحقق الغاية من الانتخابات وتعزز صورة المجلس البلدي في عيون المواطنين، لافتا ان اتساع الدائرة واحتياجاتها تتطلب عضواً فاعلاً ملماً باحتياجات المواطنين وتطوير الخدمات العامة، منوها بضرورة أن يملك كل عضو مجلس بلدي منتخب فريقا متكاملا من الاستشاريين المساندين، ومكتبا مستقلا ليتمكن أبناء دائرته من التواصل معه، وعرض احتياجاتهم عليه.


نقص المرافق 
وقال رشدان عبيد آل رشدان إن نقص المرافق مشكلة تؤرق جل المواطنين والمزارعين في منطقة الكرعانة وما يجاورها، بما فيها نقص المحلات التجارية، والمتنزهات العامة، والصرف الصحي، والحلاقة، والمخابز، وخدمات «الدراي كلين»، والجزارة، والحدادة، والورش الصناعية، والأعلاف، ومجمع الخدمات الحكومية، وخدمات السيارات، ونقص المياه، حيث اعتاد الأهالي على مدى السنوات الماضية وحتى اليوم على استخدام تناكر المياه، في ظل وعورة الطرق التي تؤدي إلى مزارعهم وحلالهم خصوصاً في فصل الشتاء، حيث تحيل الأمطار الطرق إلى برك من الوحل، يصعب معها وصول المواطنين إلى مزارعهم لمتابعة محاصيلهم ونخيلهم.
وأشار إلى أن الدولة لم تقصر في بناء المرافق التعليمية والمدارس ورياض الأطفال، لكن هذا لا يمنع أن تنال احتياجاتنا الأخرى، بما فيها الخدمات الصحية، قسطاً من الإهتمام، فهو يعتقد بأن الخدمات الرئيسية ليست مكرمة أو منحة من الدولة، بل واجب عليها تجاه المواطنين بدواً وحضراً.. شمالاً وجنوباً.
صورة إيجابية 
من جانبه، قال عيسى محمد ان المجلس البلدي يعتبر مظلة يمكن من خلالها أن يكون صوت أهالي الدائرة للمسؤولين والمطالبة بتحقيق متطلبات واحتياجات المنطقة والارتقاء بها، معرباً عن أمله في أن يترجم عضو المجلس البلدي القادم بالدائرة مطالب أبناء المنطقة على أرض الواقع.. بصورة تحقق الغاية من الانتخابات وتعزز صورة المجلس البلدي في عيون المواطنين.
وأكد ان اتساع الدائرة واحتياجاتها تتطلب عضواً فاعلاً ملماً باحتياجات المواطنين وتطوير الخدمات العامة، مثل توفير مراكز صحية تخدم كبار السن وتقدم لهم خدماتها، والاهتمام بالمتقاعدين من الرجال والنساء وتلبية متطلباتهم، منوها بضرورة أن يملك كل عضو مجلس بلدي منتخب فريقا متكاملا من الاستشاريين المساندين، ومكتبا مستقلا ليتمكن أبناء دائرته من التواصل معه، وعرض احتياجاتهم عليه.
وشاطره الرأي في هذا الإطار سعيد خلف، أحد مواطني الكرعانة، مؤكداً خلوّ القرية من الخدمات المتاحة لأهل المدن، بما في ذلك جمعية الميره، وحديقة للعائلات، وملاعب رياضية، وجسر مقابل المنطقة يسهل حركة السيارات ذهاباً وايابا الى الدوحة. وأكد ان الخدمات الصحية والتجارية تتصدر قائمة المطالب الملحة للعديد من ابناء الدائرة وخاصة منطقة الكرعانة وما يجاورها، خصوصاً أن المركز الصحي الوحيد الذي تم تشييده في المنطقة لا يفتح أبوابه بعد الساعة التاسعة مساءً، ما يضطر الأهالي لقطع مسافة أزيد من 140 كيلو مترا ذهاباً وإياباً، من أجل مراجعة العيادات الصحية أو زيارة عيادة الطوارئ في الدوحة أو مدينة الوكرة، أو المستشفى الكوبي على بعد 85 كيلو مترا.
قائمة مطالب
وبيّن أن المسافة بين الكرعانة وبين أقرب خدمة طوارئ بعيدة جداً، وقد لا يمكن إنقاذ المريض خلالها، لا سيما إذا كانت امرأة حاملاً في لحظاتها الأخيرة، أو مريضا تستدعي حالته الصحية التدخل لتقديم إسعافات أولية لإنقاذه.
كثافة سكانية
وأعرب عن أمله في أن تنال احتياجاتهم «قسطاً من اهتمام» المجلس البلدي القادم، والتي يتصدرها من حيث الأهمية خدمات الطوارئ، علما بأن المركز الصحي الحديث والمجهز بكل الوسائل الطبية، يعمل من الساعه صباحاً 7 وحتى الساعه 9 مساءً ويغلق في أيام الاجازات والأعياد وعطلة نهاية الأسبوع، وهو أمر يتعارض مع مبدأ الرعاية الصحية وسلامة أهالي المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية، خاصة ان المركز الصحي يخدم إلى جانب الكرعانة مناطق عديدة، مثل ام عوينه مقارين بن شويرب، وسهلة المرخ، وام غويلينة، وجريان البطنة، ومرخية الدرب، وبيضاء القاع، وام قرن الغربية، وروضة الارنب، وام حوطه، والعامرية بالاضافه الى الكثافة الكبيرة للعزب المحاذية للكرعانة إلى جانب وجود مناطق حيوية مثل منتجع اكوا بارك ومنتجع سلوى. 
كما أعرب عن شكره لممثل الدائرة 21 في المجلس البلدي السابق، السيد نايف بن علي مايقة الأحبابي، على تواصله مع أهالي المنطقة وجهوده الواضحة.

أخبار متعلقة :