الدوحة - سيف الحموري - شهدت مسابقة «أليس الشرق الأوسط لعلوم الحاسوب»، التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تنافس أكثر من 80 طالبًا يشكلون 34 فريقًا من 12 مدرسة إعدادية وثانوية من مختلف أنحاء الدولة في مهارات البرمجة والإبداع في الرسوم المتحركة.
أقيمت فعاليات المسابقة في مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة للتعليم قبل الجامعي، وهو ثمرة التعاون بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر. يهدف المركز إلى الارتقاء بمهارات طلبة المدارس في مجال الحوسبة، وحثهم على الابتكار والإبداع، وتشجيعهم على دراسة التخصصات العلمية، من خلال قائمة من البرامج وورش العمل والدورات التدريبية للمعلمين.
وأشاد مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بأداء الطلاب ومهاراتهم، ووجه حديثه إليهم، وقال تكشف المسابقة الصلة الوثيقة بين الحوسبة وحياة الناس. وتوجه السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بالتهنئة للمدارس الفائزة، مشيراً إلى أن مسابقة أليس الشرق الأوسط لعلوم الحاسوب والتي ينظمها مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة تعزز من مكانة وأهداف المركز العلمية للارتقاء بمهارات طلبة المدارس وتشجيعهم على الابتكار والإبداع بمختلف المجالات. وأضاف: إن مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة من أهم المشاريع التنموية التي تفخر مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بها، ويمثل نموذجًا يحتذى به للتحول النوعي في استراتيجيات عمل المؤسسات الخيرية الذي يركز على الاستدامة في كافة المجالات التنموية التي تزود الطلاب في مختلف المراحل التعليمية بالأدوات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل المتغيرة التي تعتبر التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا فيها.
مهارات الحوسبة
تضمنت المسابقة تحديات للطلاب الذين يدرسون مهارات الحوسبة والبرمجة من خلال منهج «أليس الشرق الأوسط»، لإنشاء رسوم متحركة أو ألعاب باستخدام مهاراتهم الجديدة في البرمجة. وقيمت لجنة تحكيمية خاصة المشاريع النهائية، وضمت أعضاء من هيئة التدريس في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالإضافة إلى ممثلين من مدرسة النهضة الرسمية للبنات، وجامعة حمد بن خليفة، والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، وألعاب الطوار.
حضر المسابقة فواز إدريسي، الرئيس التنفيذي للصالون الأزرق وقدم الجوائز للفرق الفائزة. وعلق على المسابقة بالقول : إن أجواء المسابقة التي تفيض بالحماس والإبداع، يجب أن يعتبر كل فريق نفسه فائزاً، وآمل أن يحفزهم ذلك على إحراز المزيد من التفوق في التحدي التالي».
وفاز طلاب مدرسة مسيعيد الدولية بالمركز الأول ضمن المستوى المتقدم وبالمركز الثاني تحت مستوى المبتدئين. وبينما حصد طلاب مدرسة بيرلا الشعبية المركز الثاني تحت المستوى المتقدم والمركز الأول تحت مستوى المبتدئين، حل في المركز الثالث فريق مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين تحت المستوى المتقدم، والمدرسة الهندية الحديثة تحت مستوى المبتدئين.
أخبار متعلقة :