كتارا تحتفي باليونانية ضمن فعاليات "اللغة الأوروبية"

الدوحة - سيف الحموري - استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم فعالية اللغة اليونانية، وذلك ضمن فعاليات "اللغة الأوروبية" التي تنظمها المؤسسة، ومركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع سفارات الاتحاد الأوروبي وخمس دول أوروبية وتستمر حتى 20 يونيو الجاري.
حضر الفعالية السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام ومدير الموارد البشرية بكتارا، وسعادة السيدة هيليني ميخالوبولو سفيرة جمهورية اليونان لدى الدولة، بالإضافة إلى عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وجمهور من الأكاديميين والطلاب والمهتمين بالثقافة اليونانية والأوروبية.
وعبرت سعادة السفيرة اليونانية عن سعادتها بتنظيم كتارا لفعالية اللغة اليونانية في إطار فعاليات اللغة الأوروبية، مقدمة شكرها لمركز كتارا للدبلوماسية العامة لما يقوم به من تعاون وثيق وتنسيق بناء لبناء جسور التواصل الحضاري بين الثقافات.
كما أعربت عن سرورها بما حظيت به فعالية اللغة اليونانية من حضور كبير وإقبال لافت من قبل المهتمين بالثقافة واللغة اليونانية، والتي وفرت فرصة قيمة لتقديم اللغة اليونانية التي تعود بعراقتها إلى عصور قديمة في التاريخ، مشيرة إلى وجود العديد من المشتركات التي تربط بين اللغتين اليونانية والعربية، منوهة بثراء اللغة اليونانية وما تتميز به من مرجعية ثقافية وجذور وتراكيب إلى جانب توفر العديد من الكلمات والعبارات المتداولة والأمثال الشعبية التي لها مرادفات في الثقافة العربية والثقافات الأخرى.
من جهة ثانية، قدمت السيدة أرين ميومورو بولو الأستاذة بقسم اللغويات بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عرضا مرئيا عن تاريخ اللغة اليونانية واستخداماتها، كما تم تقديم فقرات عن الأمثال الشعبية اليونانية وما يقابلها في اللغة العربية، بمشاركة مجموعة من طالبات جامعة قطر، واختتمت الفعالية بفقرة فنية من التراث الغنائي اليوناني قدمته السيدة ستيلا كالي.
يشار إلى أن فعاليات يوم اللغة الأوروبية تقام بكتارا على مدار ستة أسابيع، وتستمر حتى 20 يونيو الجاري، وذلك بالتعاون مع مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالدوحة وسفارات خمس دول أوروبية لدى قطر هي: إسبانيا واليونان وإيطاليا والبرتغال والسويد، حيث تستعرض كل دولة في الأسبوع المخصص لها، أنشطتها التي تتنوع بين الورش العملية والمحاضرات النظرية عن اللغات الأوروبية، حيث تهدف كتارا من خلال إطلاقها لهذه الفعاليات إلى فتح نوافذ ثقافية وحضارية مهمة للتعريف بالتنوع الثقافي واللغوي الذي تشتهر به قارة أوروبا، مؤكدة على أهمية اللغات بوصفها جسرا للتواصل والتقارب بين الثقافات.

Advertisements

أخبار متعلقة :