الدوحة - سيف الحموري - أكدت الدكتورة آمال عيسى، أخصائية طب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن «النزلة المعوية» مرض معدٍ، خصوصًا للأطفال، وأوصت الوالدين باتباع ممارسات صحية عند تقديم الطعام للأطفال مع الحفاظ على نظافته.
وقالت خلال لقاء مع برنامج «في الضحى» على تلفزيون قطر: مسببات النزلة المعوية مختلفة ومتعددة، ومن أهمها الفيروسات، التي تشكل 75 % من الحالات، و20 % من الحالات سببها البكتيريا، خاصةً السالمونيلا، وغيرها من أنواع البكتيريا، أما الـ 5 % المتبقية فسببها الطفيليات.
وأضافت: من أهم النصائح هي النظافة الشخصية، التي تحمي من انتقال العدوى، وأنصح الأهل بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل تقديم وتحضير الطعام لأطفالهم، والتأكد من أن الطعام المقدم للأطفال مبرد ومحفوظ بشكل جيد، وأن المياه التي يتناولونها صالحة للشرب.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد إبراهيم، استشاري جراحة التجميل في مركز ليبرتي الطبي، أن سبب جفاف البشرة في الشتاء يرجع إلى جفاف الطقس، وأن الهواء الجاف يؤدي إلى انتزاع الدهون من البشرة، وإزالة الماء، ما يجعل البشرة جافة.
وقال د. أحمد إبراهيم لبرنامج «في الضحى» على تلفزيون قطر: كما أن استخدام المياه الحارة في الشتاء يساعد على إزالة الطبقة الدهنية من البشرة، ما يسهم في جفافها، لذا ننصح بالغسيل بمياه باردة، وعدم التعرض للهواء، ووضع مرطبات دائماً خلال فترة الشتاء.
وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد حذرت من تأثير فصل الشتاء على صحة الجلد بسبب زيادة الأمراض الجلدية خلال فصل الشتاء حيث يصاب الجلد بالجفاف ويمكن أن يبدو متقشرا وباهتا وجافا بسبب انخفاض معدلات الرطوبة، ويمكن أن يصبح برد الشتاء عدوا إذا لم يتم الاعتناء بالجلد.
وأوضحت الرعاية الأولية أن من بين أمراض الشتاء جفاف الجلد وتشققه وإصابته بالحكة والأكزيما، فمرض الأكزيما سببه جفاف الجلد والحكة والتهيج، يصيب بشكل عام الوجه والركبتين والمرفقين، تزيد هذه الحالة بسبب التدفئة الداخلية والجفاف بالخارج، ولا تسمح هذه العوامل للبشرة بموازنة مستوى رطوبتها من تلقاء نفسها، ويمكن أن يتسبب ارتداء طبقات كثيرة من الملابس، والتعرض للغبار أو المواد المسببة للحساسية، أما الصدفية هي إحدى أمراض المناعة الذاتية التي تسبب العديد من الأعراض المختلفة، مثل الجفاف، الحكة، ظهور القشور، ظهور بقع حمراء على الجلد وتشقق الجلد، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالصدفية يلاحظون أن خلايا جلدهم تنمو بسرعة، بحيث لا تملك الخلايا القديمة الوقت الكافي للانسلاخ، ومن هنا تنبع أهمية إيلاء الجلد أهمية قصوى وبالأخص خلال أيام الشتاء والحفاظ على ترطيبه بشكل مستمر.
أخبار متعلقة :