طلبة الثانوية لـ «العرب»: اختبار الأحياء «صعب» والتاريخ والتكنولوجيا في المتناول

الدوحة - سيف الحموري - أدى طلاب الصف الثاني عشر أمس، اختبارات الأحياء والتاريخ وتكنولوجيا معلومات ضمن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة.
واشتكى طلبة المسار العلمي لـ»العرب»، من صعوبة اختبار مادة الأحياء لتضمنه أسئلة تحتاج إلى شرح من أجل الإجابة عليها، في المقابل عبر طلبة المسارين الأدبي والتكنولوجي عنه رضاهم عن مستوى اختباري التاريخ وتكنولوجيا المعلومات.
وأعرب جاسم الكواري الطالب في المسار العلمي عن خيبة أمله من صعوبة اختبار الأحياء، مشيراً إلى أن الاختبار احتوى على العديد من الأسئلة التي تطلب الإجابة مع الشرح، والتوضيح، والتفسير، والعديد من الرسوم.
وقال الكواري: إن الاختبار لم تتوقف صعوبته على غموض الأسئلة سواء المقالية أو الاختيارية فقط، وإنما أيضاً لضيق الوقت الذي كان ساعتين غير كافيتين تماماً لحل جميع الأسئلة ومراجعتها، والتأكد من الإجابات. 
وأضاف أنه وزملاءه اختلفوا عقب نهاية الاختبار على الإجابات، إذ إن نوعية تلك الأسئلة خاصة في الجزء المقالي لم تمر عليهم من قبل لا في الأسئلة الإثرائية، أو المراجعات النهائية، أو الاختبارات التجريبية.
وقال أحمد النميري الطالب في المسار العلمي إن الاختبار تضمن سؤالين غامضين واحتاجا إلى توضيح للإجابة عليهما، معتبرا أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتفوق.
وأضاف: إن الوقت لم يكن كافياً للإجابة ولا مناسباً مع عدد الأسئلة، مشيرا إلى أن الاختبار تكوّن من 10 أسئلة، 7 موضوعية اختيار من متعدّد وثلاثة أسئلة مقاليّة يتكوّن كل سؤال منها من عدة نقاط.
وأكد أن الاختبار جاء مختلفا عن طريق الأسئلة في الاختبار التجريبي، كما اشتكى من عدم كفاية المساحة المُخصصة للإجابة عن بعض الأسئلة في كراسة الامتحان.
بدوره أوضح عبدالله النعيمي الطالب بالمسار الأدبي، أن اختبار التاريخ جاء سهلاً بشكل عام ومرضياً للطلاب، لافتاً إلى أن الاختبار تضمن أسئلة مشابهة من حيث صياغته عن أسئلة الاختبار التجريبي. 
وأضاف أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط مراعياً لكافة مستويات الطلبة المعرفيّة كما كان في متناول جميع الطلبة وأغلبهم خرجوا سعداء بمستوى الأسئلة.
وأضاف النعيمي إن الاختبار كان مباشراً وواضحاً وتضمن بشكل كبير أسئلة مشابهة جاءت في الاختبار التجريبي، معتبرا أن وقت الاختبار كان  كافياً جدا والإجابات لم تتطلب وقتا أطول من ساعة زمنية.
بينما أكد تميم المنصوري الطالب في المسار التكنولوجي، أن أسئلة اختبار مادة تكنولوجيا المعلومات جاءت سهلة ومباشرة ولم يحتاج الوقت كاملا من أجل إنهاء الاختبار.
وأشار إلى أن الاختبار تضمن أسئلة مشابهة من الاختبار التجريبي لكنها حملت صعوبات طفيفة.
ويقيّم طلاب الشهادة الثانوية عبر نظام الفصلين بأداء اختبار نهاية كل فصل دراسي بنسبة 40% من الدرجة الإجمالية للمادة للفصل الأول و60% للفصل الثاني. وتمثل اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني أهمية خاصة لدى الطلبة نظراً لتخصيص 60% من إجمالي الدرجات لها، ومن ثم تفتح باب الأمل أمام الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للتعويض، كما تمثل حافزاً للطلبة المتفوّقين على مواصلة التميّز وتحقيق أعلى المعدّلات.

Advertisements

أخبار متعلقة :