قياديون بمؤسسات ومراكز إسلامية في أوزبكستان يشيدون بالدور الريادي الذي تلعبه قطر في العالم الإسلامي

الدوحة - سيف الحموري -  أشاد قياديون في مؤسسات ومراكز إسلامية في أوزبكستان بالدور الريادي الذي تلعبه دولة قطر في نشر مبادئ الدين الإسلامي السمحة في العالم، وتقديمها مختلف أنواع الدعم والمساعدة للدول الإسلامية في الظروف العادية أو وقت الأزمات.
وقال الدكتور أويغون غفوروف نائب الرئيس لإدارة مسلمي أوزبكستان: إن دولة قطر أصبحت نموذجا يحتذى به للدول الإسلامية المتطورة، التي واكبت النهضة والحداثة، مع المحافظة على تقاليدها وعاداتها المستمدة من مبادئ الدين الإسلامي.
وأضاف غفوروف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن كأس العالم FIFA قطر 2022 كانت فرصة لكي تظهر دولة قطر كبلد متقدم ومتطور، وفي الوقت نفسه قدمت للعالم نسخة غير مسبوقة من كأس العالم، ساهمت في نشر مبادئ الإسلام، وأظهرت ديننا المتسامح مع الآخر.
وأشار إلى أن دولة قطر رائدة أيضا في مجال حوار الحضارات والتحاور بين الديانات، خاصة مع إطلاقها نسخا متعددة من مؤتمر حوار الأديان على مدى السنوات الماضية، مما جعل لها دورا بارزا في هذا المجال، ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على مستوى العالم.
ووصف نائب الرئيس لإدارة مسلمي أوزبكستان زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بلاده بالخطوة المهمة لتعزيز التقارب بين البلدين، وإطلاق تعاون إسلامي - إسلامي، لا يستفيد به البلدان فحسب، بل العالم الإسلامي أجمع.
وشدد غفوروف في ختام تصريحه لـ/قنا/ على أهمية التعاون بين أوزبكستان وقطر في مجال العلوم الإسلامية والمعرفة الحديثة، التي تخدم المسلمين في العالم، خاصة أن دولة قطر تعد من الدول المتقدمة في مجال التعليم والبحوث، إلى جانب أن أوزبكستان أيضا من الدول التي تهتم بالعلوم الإسلامية وتطويرها، انطلاقا من تاريخها العريق في هذا المجال.
من جهته، قال السيد شازيم مينوفاروف مدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان: إن الشعب الأوزبكي يرحب كثيرا بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ويقدر المواقف النبيلة والشجاعة التي تقفها دولة قطر دائما نصرة للعالم الإسلامي.
وأشار إلى أن زيارة سمو الأمير المفدى إلى بلاده ستسهم، إلى جانب تقوية العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وقطر، في تعزيز الروابط الأخوية بين بلدين مسلمين، وستساهم في إحداث نقلة نوعية في التعاون بين الدول الإسلامية.
وأوضح أن أوزبكستان، التي أنجبت علماء بارزين للأمة الإسلامية مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا، تفتخر بكونها تتشابه مع دولة قطر في التركيز على العلوم والبحوث والابتكار في المجالات كافة، وبالتالي فإن العلاقات المتميزة بين البلدين ستفتح الباب أكثر للتعاون في مجال العلوم الإسلامية والعلم الحديث.
وشدد على أن تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين قطر وأوزبكستان مهم أيضا جدا، ومن شأنه أن يحقق الفائدة المشتركة للبلدين وللشعبين، مما يسهم في ازدهار الأمة الإسلامية وتقدمها وتطورها في مختلف المجالات، وبالتالي فإنه من المهم إجراء مناقشات بين قيادتي البلدين، خاصة في مجال الاستثمارات والتجارة.
ورحب مدير مركز الحضارة الإسلامية في ختام تصريحه لـ/قنا/ بالتعاون مع كافة الجهات القطرية المتخصصة في مجال الأبحاث والعلوم والدراسات الإسلامية، مشيرا إلى مذكرة التفاهم التي وقعها المركز مع مكتبة قطر الوطنية من أجل تعزيز التعاون في جهود صون التراث الوثائقي وحمايته والحفاظ عليه، وتيسير الوصول إليه، إلى جانب تبادل المطبوعات والإصدارات، وقوائم المخطوطات في النسخ الرقمية للمخطوطات، التي تندرج ضمن المشاع العام حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

Advertisements

أخبار متعلقة :