الدوحة - سيف الحموري - أجرى الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، اتصالا هاتفياً أمس الإثنين، بالزميلة الكاتبة د.زينب المحمود، بعد مقالها المنشور بـ «العرب» بعدد أمس، والذي أشادت فيه بمنظومة النادي الكبير، ونجاحها في كثير من المجالات.
وقالت د. زينب: «لطالما كانت الرياضة ميدان الإنسانية والتواصل والتراحم، ولا سيما بين من تربطهم علاقة أخوة وتاريخ ولغة. هذا ما لمسته في اتصال مفاجئ وردني أمس من رئيس النادي الأهلي المصري الأخ الكبير والرياضي القدير الكابتن محمود الخطيب، الذي مثّل فيه كرم خلقٍ، وطيب أَصلٍ، معبّرًا عن شكره الجزيل لي ولدولة قطر وجريدة العرب ولكل منبر يقدر الرياضة ويعطيها اهتمامًا، وذلك ردًا على مقالي الذي أشدت فيه بالنادي الأهلي المصري، العريق بتاريخه وإنجازاته».
وأضافت الزميلة : محمود الخطيب، ذلك الرياضي المعطاء الذي لمست في حديثه كلّ خير وطيب، وقد شعرت أنني أكلم رجلًا أعرفه منذ زمن، فكلماته نابعة من القلب صادقة، معطرة بالحب والتقدير، كرّر شكره حتى أخجلني، وأطرى على دور دولة قطر الريادي حتى أشعرني بفخر عظيم، وتكلّم عن أسرته وأحفاده ومعزّتهم بعفوية وبساطة بعيدة عن التكلف، وتكلّم عن (جيان) حفيدته الأقرب إلى قلبه، خفيفة الظل كريشة تزهو بألوان الجمال، ما جعل حروفي تنتظم قائلة فيها:
وزيّان الفراشة لبّ قلــــــب أنيسة جدّهـــــــــــا نعـــــــــــم المحـــــــــــب تراها فلّةً في روضِ زهرٍ وفي الظلماء نور بل هي شهب
وتابعت د. زينب: ليس بمقدورنا دومًا أن نعبِّر عن شكرنا لمن يبنون تاريخًا مجيدًا عظيمًا في ميادين الإنسانية، وإن الكلمات هي أقل ما يمكن أن يُقال، وخصوصًا في حضرة النادي الأهلي ورئيسه القدير الأخ محمود الخطيب، الذي وجّه إليّ دعوة أسعدتني وأثلجت صدري لزيارة النادي الأهلي بالقاهرة، وأرجو أن يكتب الله لي زيارة قريبة إلى النادي العريق، واللقاء برئيسه الأصيل وكادره الرائع، وفريقه المميز».
واختتمت د. زينب المحمود بالقول: أخيرًا أقول لرئيس النادي الأهلي المصري الأخ محمود الخطيب، شكرًا من القلب على كلماتك واهتمامك ودعوتك، وسنظل الأوفياء لكل كريم جواد أصيل طيّب، فقطر علمتنا أن نقدّر من يستحق التقدير وأن نكرّم أهل الخير والإنجاز.
أخبار متعلقة :