الدوحة - سيف الحموري - يستضيف سدرة للطب، مزود الرعاية الصحية الرائد وعضو مؤسسة قطر، المؤتمر الخليجي الأول للرعاية الحرجة للأطفال تحت عنوان «تعزيز الروابط: تحسين الرعاية للأطفال ذوي الحالات الحرجة» في الفترة من 23 إلى 26 يناير 2025. ويستقطب المؤتمر، وهو الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، مجموعة من أبرز المتحدثين والخبراء المحليين والدوليين للنقاش حول أحدث التطورات وأفضل الممارسات التي يشهدها قطاع الرعاية الحرجة للأطفال والعناية المركزة.
وتتطرق المحاور الرئيسية للمؤتمر إلى الاستراتيجيات المبتكرة والتطورات السريرية والعلاقات التعاونية بين مختلف التخصصات التي يمكنها أن تعزز الرعاية المقدمة للأطفال من ذوي الحالات الحرجة.
ومن المتوقع أن يستضيف مجموعة من أبرز قادة الرعاية الحرجة للأطفال في العالم، حيث يقدم الدكتور ريكاردو مونوز، رئيس قسم طب الرعاية الحرجة لأمراض القلب في المستشفى الوطني للأطفال بواشنطن، محاضرة بعنوان «الدماغ في العناية المركزة للقلب» و»الرعاية الحرجة تحت المجهر في عصر الذكاء الاصطناعي»، حيث يشارك الدكتور مونوز خبرته الواسعة في الرعاية المركزة للقلب والطب عن بعد. وفي ندوة مصغرة حول عمليات الإنعاش، يلقي الدكتور فيناي نادكارني في مستشفى فيلادلفيا للأطفال محاضرة عامة بعنوان «التطور في عمليات الإنعاش للأطفال»، ثم يليه الدكتور بارني شولفيلد في مستشفى «سيك كيدز» في تورنتو، حيث يسلط الضوء على الرعاية العصبية الحرجة بعد عمليات الإنعاش.
التحديات الطبية
وقال الدكتور إكرام حق، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الرعاية الحرجة للأطفال في سدرة للطب: «يمثل المؤتمر الخليجي للرعاية الحرجة للأطفال فرصة رائعة للجمع بين الاختصاصيين في الرعاية الصحية وتبادل المعرفة والتعاون في مواجهة التحديات الطبية والمجتمعية والأخلاقية المعقدة التي تؤثر على أطفالنا في منطقة الخليج. وتضم اللجنة المنظمة للمؤتمر ضمن عضويتها نخبة من أبرز الاختصاصيين لدى مؤسسات مرموقة في قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان، فيما ينتمي الخبراء الدوليون في اللجنة إلى كندا وإسبانيا وإندونيسيا والبرازيل والأرجنتين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
الحالات الحرجة
وقالت الدكتورة باتريشيا عبود، وهي طبيبة معالجة أولى والمديرة الطبية بوحدة العناية المركزة للأطفال في سدرة للطب: «يسعدنا استضافة أول مؤتمر خليجي يختص بالرعاية الحرجة للأطفال في سدرة للطب، حيث نعمل معًا على تعزيز الروابط بين الاختصاصيين في الرعاية الصحية القادمين من شتى أنحاء المنطقة والعالم بما يسهم في تطوير الرعاية المقدمة للأطفال ذوي الحالات الحرجة. ولذلك فنحن ندعو أقراننا وزملاءنا داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها للانضمام إلينا من أجل صياغة مستقبل الرعاية الحرجة للأطفال عبر تعزيز التعاون والابتكار والخبرات المشتركة».
أخبار متعلقة :