الدوحة - سيف الحموري - أكدت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر إعداد استراتيجية شاملة تدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة الجامعية، داخل قاعات المحاضرات وخارجها.
وقالت الجامعة في بيان أمس، إنها شكلت فريقًا متعدد التخصصات من أعضاء هيئة التدريس والموظفين لوضع هذه الاستراتيجية وتنفيذها، بما يتفق مع الأهداف الأكاديمية، ويعزز ثقافة البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
في هذا السياق، قال مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: «يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في معظم المجالات تقريباً. لذا، من الضروري أن يكتسب طلابنا المهارات اللازمة التي تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتهم المهنية، ويصبحوا قادرين على قيادة التحولات في المجالات الجديدة إذ تسهم هذه التكنولوجيا في الارتقاء بجودة الحياة».
وأكد التزام جامعة كارنيجي ميلون بالبحث عن آفاق جديدة في الذكاء الاصطناعي، وأنها شهدت اختراع الذكاء الاصطناعي لأول مرة قبل أكثر من نصف قرن، واليوم، بات كل تخصص رئيسي تقدمه جامعة كارنيجي ميلون في قطر يتضمن دراسة كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، وفهم قدراته وإمكانياته.
وأشارت الدكتورة دادلي رينولدز، عميد مُشارك أول لقسم التعليم إلى أن الهدف يتمثل في «تأسيس بنية متكاملة للذكاء الاصطناعي بالجامعة، تُمكّن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من استكشاف الإمكانيات التي يوفرها في مجالات التعلم والبحث، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير تجربة التعلم بطرق شتى، وأن أعضاء في هيئة تدريس يعملون على إنشاء مقررات تعليمية جديدة تهدف إلى تحسين عملية التعلم، ويتبادلون نتائج أبحاثهم مع زملائهم في مقري الجامعة في قطر وبيتسبرغ. نحن في أفضل وقت لتعلم الذكاء الاصطناعي وتعليمه في جامعة كارنيجي ميلون.»
أخبار متعلقة :