انطلاق أعمال الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة حول القيادة في العصر الرقمي غدا

الدوحة - سيف الحموري - تنطلق غدا أعمال الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة في دورتها الثانية تحت عنوان "القيادة في العصر الرقمي"، وسط حضور محلي وإقليمي ودولي رفيع المستوى.

Advertisements

ويأتي انطلاق الدورة الثانية لأعمال الأكاديمية، التي تستمر على مدار 4 أيام بفندق ويندام دوحة ويست باي، بتنظيم مشترك من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة.

وتهدف الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة، إلى تعزيز الفهم العميق لدور تكافؤ الفرص في تشكيل أنماط القيادة، بما في ذلك نقاط القوة والتحديات، بالإضافة إلى توفير رؤى حول كيفية استثمار النساء لقيادتهن في تحقيق تغييرات ذات أثر كبير في عالم يتزايد فيه الترابط الرقمي.

وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، "سنعمل من خلال هذه الدورة على الاستفادة من التقنيات الرقمية المتقدمة في إذكاء روح القيادة التحويلية.

وأوضحت سعادتها، أن اليوم الافتتاحي لأعمال الأكاديمية، يعد بمثابة حجر الأساس لفهم إطار عمل الأكاديمية، حيث يربط بين القيادة التحويلية والقيادة بين الأجيال، في ظل عالم رقمي مليء بالتحديات.

وأشارت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أن المشاركات سيقمن باستكشاف كيفية تعامل القيادات النسائية مع هذا الواقع المتغير، الذي يتأثر بالتقنيات الرقمية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على ديناميكيات تكافؤ الفرص، من خلال دراسة التحديات والفرص، التي تواجهها القيادات النسائية.

وأوضحت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، أن مناقشات اليوم الأول ستعمل على فهم إطار عمل الأكاديمية، من حيث تعريف المشاركات بتركيز الأكاديمية على القيادة التحويلية والقيادة بين الأجيال في سياق عالم رقمي سريع التغير يزداد فيه عدم الاستقرار، إلى جانب استكشاف القيادة في ظل عدم الاستقرار من خلال تزويد المشاركات برؤى حول كيفية التنقل في تعقيدات القيادة الحديثة، بما في ذلك التحديات الناجمة عن عدم الاستقرار في بيئة مدفوعة بالتكنولوجيا الرقمية.

وأضافت سعادتها، أنه سيتم فضلا عن ذلك دراسة ديناميكيات تكافؤ الفرص في القيادة وتعميق الفهم حول تأثير تكافؤ الفرص على أنماط القيادة، والفرص، والتحديات، واستكشاف استراتيجيات تمكن النساء من القيادة بفعالية في القطاعات والبيئات التي تفتقد لتكافؤ الفرص.

أوضحت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن جلسات اليوم الثاني ستركز على تمكين المشاركين، من خلال تقديم نماذج للقيادة التحويلية التي تعزز الابتكار والذكاء الجماعي.

وأوضحت أن المشاركين سيكتسبون مهارات الاستفادة من التنوع في وجهات النظر، وتبني قيادة شاملة واستشرافية في بيئة رقمية متصلة، من خلال أساليب القيادة التحويلية وبين الأجيال، تسهم فيها النساء في بناء المرونة، وإلهام الآخرين، وخلق بيئات قادرة على التكيف والازدهار في مواجهة عدم اليقين.

وقالت سعادتها، إن "اليوم الثالث، سيركز على مفهوم الحوكمة في العصر الرقمي، مع تسليط الضوء على الآثار السياسية للرقمنة والمهارات اللازمة لقيادة التحول الرقمي، مشيرة إلى أن المشاركات سيكتسبن مهارات عملية في استخدام الأدوات الرقمية والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب استراتيجيات للتعامل مع التعقيد وعدم اليقين.

وأشارت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أنه بناء على المعارف المكتسبة خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الثانية لأعمال الأكاديمية، يركز اليوم الرابع على مساعدة المشاركات في تطوير صوتهن القيادي الفريد وبناء علامتهن الشخصية، سواء في العالم الواقعي أو في الفضاء الرقمي، حيث ستوفر لهن الأدوات اللازمة للتعبير عن رؤيتهن وبياناتهن الشخصية بطريقة مؤثرة، تلهم الآخرين وتخلق تأثيرا دائما.

وأوضحت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، أن المشاركين في الدورة سيتناولون كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في تحليل السياسات، واتخاذ القرارات، وإدارة الأزمات، فيما سيتم مناقشة الاعتبارات الرئيسية لتشكيل السياسات حول هذه التقنيات، والتأكيد على الترابط بين الحكم والتكنولوجيا، وكيفية تفاعل السياسات مع تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية.

أخبار متعلقة :