الدوحة - سيف الحموري - أكد الدكتور حمد المضاحكة مدير إدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن التحصين باللقاحات الموسمية يساهم في الحفاظ على صحة الأشخاص وحمايتهم من الأمراض المعدية وتعزيز حماية الناس من جميع الأعمار من الأمراض، وتقليل نسب انتشار الأمراض المعدية والتي يمكننا الوقاية منها بالتحصين.
وأضاف أن جميع اللقاحات الروتينية متوفرة ويتم تقديمها بصورة مجانية في جميع المراكز الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية (31 مركزا صحيا) ويستطيع جميع الأفراد الحصول على اللقاحات بصورة دورية في المركز الصحي المسجلين فيه، إضافة الى لقاح الانفلونزا الموسمية للصغار والكبار دون الحاجة الى حجز مواعيد مسبقة للحصول عليها.
وأكد الدكتور حمد المضاحكة مدير إدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عدم وجود تعارض بين تطعيم الإنفلونزا الموسمية والتطعيمات الأخرى المدرجة بجدول تطعيمات الأطفال والتي تقدمها عيادات الطفل السليم بالمراكز الصحية. وأوضح أن هناك بعض الفئات لها الأولوية في الحصول على اللقاح تشمل الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات والنساء الحوامل والأشخاص فوق 50 عامًا والمصابين بأمراض مزمنة والعاملين الصحيين، لأنهم يعملون في بيئة تكثر فيها الفيروسات التنفسية ويجب تطعيمهم وقاية لأنفسهم وللمرضى الذين يتعاملون معهم. وحول إمكانية عدم الإصابة بالإنفلونزا لمن يحصلون على التطعيم، قال إن الفيروسات التنفسية عديدة، بعضها يسبب نزلة البرد وبعضها يسبب الإنفلونزا وبعضها يسبب كورونا، وتطعيم الإنفلونزا يقي من أكثر 3 فيروسات منتشرة بالمجتمع والتي يمكن أن تصيب الإنسان وتؤدي لدخول المستشفى، موضحًا أن التطعيم واقٍ وآمن جدًا. وأشار إلى أن التطعيم لا يضعف الجهاز المناعي بالجسم ولا يغني عن دور الجهاز المناعي له، بل هو بمثابة عملية تنشيطية للجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة اللازمة للحماية من مرض الإنفلونزا.
وقال إنه يتم عرض الحصول على التطعيم للمعلمين في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال كنوع من الدعم لهم لأداء مهمتهم التربوية بأمان، مشيرًا إلى أن الوقاية دائمًا خير من العلاج من هذا الفيروس العالمي.
أخبار متعلقة :