الدوحة - سيف الحموري - اختتمت بورصة قطر في نيويورك حملة ترويجية تهدف إلى التعريف بالشركات القطرية المدرجة فيها، وإطلاع المجتمع الاستثماري الدولي على مزايا الاستثمار في أسهم هذه الشركات.
وقد أقيمت هذه الحملة الترويجية على مدى يومين (12 و13 نوفمبر) في مقر بنك اوف أمريكا في نيويورك. والتي تأتي في سياق استراتيجية بورصة قطر الهادفة إلى توسيع قاعدة المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وإظهار متانة وإمكانات أسواق رأس المال في دولة قطر.
وقد عقد مديرو الصناديق والمؤسسات الاستثمارية الدولية من خلال هذا المنتدى العديد من اللقاءات مع ممثلي عدد من كبار الشركات القطرية المدرجة في بورصة قطر والتي تشمل QNB، والبنك التجاري، ومصرف قطر الإسلامي، ومصرف الريان، وشركة مسيعيد القابضة، وشركة صناعات قطر، وشركة الخليج الدولية للخدمات، وشركة قطر لصناعة الألمنيوم، وشركة قطر للتأمين، وشركة ملاحة، وشركة ناقلات.
وأكد السيد عبدالعزيز ناصر العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر على أن التزام بورصة قطر وشركاتها المدرجة بالتواصل المستمر والترويج الاستثماري هو جزء من استراتيجية طويلة الأمد تتماشى مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي تطمح إلى الوصول بأسواقنا إلى العالمية، مضيفا أن الترويج الاستثماري لسوق البورصة لا يشمل فقط مستثمري الأسهم، بل يشمل أيضا مستثمري أدوات الدخل الثابت بالإضافة إلى المشاركين في الأسواق الإقليمية والعالمية، لافتا إلى أن ذلك يتطلب تطوير الوصول إلى السوق وتطوير البنية الأساسية للسوق بما يساهم في تعزيز كفاءة الاستثمار في المحافظ.
وأشار السيد عبدالعزيز إلى أن دولة قطر لم تتوقف بعد كأس العالم عن المضي قدما في النمو والتطوير، حيث بدأت مرحلة جديدة من النمو مدفوعة بالتوسع المقترح لحقل الشمال الذي سيزيد من الطاقة الإنتاجية لتصل 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030.
ووفر المنتدى للمستثمرين الأمريكيين والدوليين الفرصة لتقييم فرص الاستثمار مع الشركات الرائدة في قطر، ما يعكس زيادة توجه المؤسسات الاستثمارية الدولية للاستثمار في أسواق رأس المال القطرية، التي يمثل فيها المستثمرون المؤسسون الأجانب ما نسبته 30 - 40 بالمئة من متوسط حجم التداول اليومي، وقد عقد مسؤولو بورصة قطر والشركات المشاركة في الحملة عدة اجتماعات ناجحة على مدى أيام المنتدى مع مديري أكبر المحافظ والمؤسسات الاستثمارية في العالم، تم خلالها اطلاعهم على التطورات التي طرأت على الاقتصاد القطري، وعلى عمل تلك الشركات والنتائج التي حققتها خلال الأعوام القليلة الماضية.
أخبار متعلقة :