الدوحة - سيف الحموري - انطلقت، اليوم، فعاليات منتدى "الشراكات والتعاون الوطني والدولي - الاعتماد المتبادل"، الذي تنظمه هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بالشراكة مع الشركاء جامعة لوسيل، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومعهد الجزيرة للإعلام، وغرفة تجارة وصناعة قطر.
وخلال كلمته الافتتاحية، أوضح السيد راشد النعيمي مدير إدارة التراخيص والدعم بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، أن هذا المنتدى التدريبي الرابع، يأتي امتدادا لسلسلة المنتديات التدريبية ضمن برنامج /تمكين - 2024/ كنهج استراتيجي لبناء القدرات المؤسسية للقطاع واستشراف المستقبل والشراكات والتنسيق والتعاون لمجابهة التحديات بابتكار الحلول والتشارك في تبادل وجهات النظر في كل ما يخدم مسيرة العمل الإنساني والتنموي".
من جانبه، أشاد السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بجمعية قطر الخيرية، بالجهود المستمرة التي يبذلها القطاع الخيري القطري في مختلف المجالات ذات العلاقة بالعمل الإنساني محليا ودوليا.
وفي كلمته خلال الندوة، التي أقيمت ضمن فعاليات اليوم الأول التي حملت عنوان (واقع ومستقبل الشراكات والتعاون في سياق العمل الخيري)، شدد الدكتور محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والبرامج الدولية بالهلال الأحمر القطري، على أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى الهلال الأحمر القطري دوما إلى تطوير أدائه عبر استعمال التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل الوصول للمعلومات وللمنظمات التي تعمل في هذا المجال.
ويستمر المنتدى، الذي تحتضنه جامعة لوسيل لمدة 3 أيام، حيث تتخلله ورش عمل وجلسات تدريبية يقدمها خبراء من المؤسسات الشريكة، وموضوعات محورية، مثل تعزيز قدرات التنسيق الخيري والشراكات متعددة الأطراف، واستعراض منظومة العمل الخيري والإنساني على المستوى العالمي، وفهم أبرز التحديات والتعقيدات ومقاربات الحلول المناسبة، كما سيبحث المنتدى آفاق الشراكة والتعاون بين القطاع الخيري والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تخصيص جلسة لمناقشة دور الإعلام في دعم الشراكات وحماية السمعة المؤسسية.
يشار إلى أن المنتدى التدريبي الرابع يأتي ضمن برنامج /تمكين - 2024/ لتعزيز التميز المؤسسي في القطاع الخيري والإنساني، والذي تسعى من خلاله هيئة تنظيم الأعمال الخيري لتطوير الكفاءات بما يسهم في تعزيز ودعم مسيرة العمل الخيري والتنموي في قطر، وتوفير بيئة مؤسسية متقدمة ومستدامة، قادرة على مواجهة التحديات بفعالية وابتكار.
أخبار متعلقة :